البيجيدي يخرج ببلاغ ناري حول اعدام اخوان مصر و يعد النقابات بالعودة لطاولة الحوار والاستماع لمطالبها عشية الخروج للتظاهر
زنقة 20 . الرباط
قال حزب "العدالة و التنمية" الاسلامي، في بلاغ بعث به لموقع زنقة 20، ليلة الخميس 27 مارس، أنه "يستهجن الأحكام الصادرة في حق 529 من الأخوان المصررين، مستنكرا، م أسماه "توظيف القضاء من أجل تصفية وإرهاب الخصوم السياسيين والانتقام منهم في أغرب محاكمة في السنوات الأخيرة اتسمت بتحطيم أرقام قياسية من حيث عدد المحكومين ومن حيث الزمن ومن حيث ضرب عرض الحائط أبسط ضمانات المحاكمة العادلة، مؤكدة أن الطريق إلى استقرار مصر وعودتها لريادة العالم العربي لا يكون بمنطق الإقصاء والإقصاء المضاد وإنما بمصالحة وطنية وحوار وطني يمهدان للرجوع إلى المسار الديمقراطي والسلم الأهلي ومن استئناف عملية سياسية حقيقية".
و أضاف بلاغ "البيجيدي"، الصادر عن الاجتماع الأسبوعي، أن الحزب "عازم على إنجاح مسار الحوار الاجتماعي هو التزام مشترك بين كل الشركاء"، عشية عزم ثلاث من كبرى النقابات العمالية الخروج في مسيرات احتجاجية ضد الحكومة التي يقودها الحزب الاسلامي.
و دعى "البيجيدي"، المركزيات النقابية إلى "اتخاذ كافة الترتيبات وتوفير كل الشروط لإعادة الحوار إلى سكته وتوفير كافة الشروط لإنجاحه على اعتبار أن الحوار فضيلة وأنه الطريق الأسلم لتحصين المكتسبات وتوسيعها وأن الخاسر الأكبر من تعثره أو إفساد شروطه هو الشغيلة ومطالبها المشروعة والعادلة والمعقولة".
و لم يُفوت الحزب الاسلامي، أن يُندد بالعنصرية الصادرة في حق المغاربة المقيمين بهولندا، حيث اعتبرها "تدل على تنامي مشاعر الكراهية لدى بعض الأوساط اليمينية المتطرفة ضد المهاجرين والتي تستثمر عوامل الأزمة الاقتصادية التي تمر منها أوروبا من أجل الترويج لبعض الصور النمطية حول الإسلام والمسلمين وتتغافل إسهامات المهاجرين الذين وصل العديد مهم إلى مناصب عليا وعلى رأسهم المغاربة المقيمون بهولندا في نمو الاقتصاد والمجتمع الهولندي، مع التأكيد أن مثل هذه التوجهات لا تمثل لحسن الحظ الاتجاه الغالب في هولندا أو في أوروبا".
الغريب في الأمر أن قياديو الحزب الاسلامي، أعلنو من خلال البلاغ عن "العزم" على مواصلة الحوار الاجتماعي بصفتهم الحزبية، دون الحديث عن الائتلاف الحكومي الدي يجمعه بكل من أحزاب "التجمع"، " الحركة الشعبية" و "التقدم و الاشتراكية".
