الشرطة الفرنسية تعتقل مغاربة يحصون أنفاس الأمير مولاي هشام ويُوثقون تحركاته بشوارع وأزقة باريس وبمطار أورلي
زنقة 20
ألقت المصالح الأمنية الفرنسية في مطار أورلي، مساء يومه الجمعة 28 مارس الجاري، القبض على شخص كان يُراقب ويُوثق تحركات الأمير مولاي هشام طيلة مقامه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقالَ المُعتقل وهو المُسمى مرزاق ستيفان، أنهُ مُكلف من لدن مغربيين يُسميان بـ محمد وأنس بمراقبة الأمير مولاي هشام، وأنهُ لم يكن يعلم بكون أميراً مغربياً إلا لحظة إعتقاله.
وجاءَ إعتقال مرزاق ستيفان الذي تبينَ أنهُ ذو سوابق إجرامية بعد ملاحظة موظفي الخطوط الملكية المغربية ثلاثة أشخاص يراقبون مراقبة شديدة الأمير حيث كان يقوم بعملية التسجيل للعودة إلى المغرب، وتم النجاح في اعتقال شخص الذي تم الحجز في حوزته على آلة تصوير تضم مئت الصور الخاصة بالأمير هشام بينما لاذ اثنان بالفرار.
كما تم الكشف أن شخصا على متن دراجة نارية، قام بمراقبة الأمير عندما غادر الفندق الذي يقيمه فيه في باريس نحو مطار أورلي.
وسبقَ لمُدير الفندق الكائن في قلب باريس والذي نزل فيها الأمير أن لاحظ سيارة تراقب مولاي هشام بشكل دقيق، كما أنه عندما يغادر الفندق للمشي والتجوال يلاحقه ثلاثة من بعيد ويصورونه. وعندما أبلغ الشرطة، ادعى الثلاثة أنهم من مصوي باباراتشي، وتبين أن واحد منهم له سوابق إجرامية.
واستعانت الشرطة بكاميرات المتاجر المحاذية للفندق، حيث تبرز بعض هذه الأشرطة مراقبة ثلاثة أشخاص للأمير وتصويره.
وتجهل الأسباب التي تجعل أشخاص يراقبون الأمير مراقبة شديد، كما تجهل الجهات التي كلفت هؤلاء الأشخاص بتتبع الأمير. ويوجد الآن شخصان في السجن للإشتباه في أن مراقبة الأمير غير بريئة، حيث سيكشف التحقيق عن الجهات التي تقف وراءها.