هذا ما قام به الوزير مزوار بمطار شار دوغول فأخضعه الأمن الفرنسي للتفتيش بالأشعة وإزالة جواربه ومعطفه
زنقة 20
ذكرت إذاعة "فرانس أنفو"، أنَ "الإهانة" التي تعرضَ لها وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار يوم الأربعاء المنصرم في مطار شار دوغول في باريس، تعود إلى مُغادرة الوزير منطقة العبُور الدولية وحيداً معَ عدم وُجود مُذكرة بروتوكولية لدى المصالح الأمنية الفرنسية بالمطار الباريسي.
وبين الرواية المغربية التي تتحدث عن خبر إهانة وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار وإخضاعه للتفتيش بطريقة مُهينة واجباره على انتزاع جواربه، و معطفه، وحزامه و أرغم على المرور وسط أشعة السلامة الأمنية رغم إشهاره لجواز سفره الدبلوماسي، والرواية الفرنسية التي تُؤكد خروج مزوار من منطقة العبور ومحاولة العودة، تؤكد الإذاعة أن موظفي الأمن وجدوا أنفسهم في موقف حرج وسابقة بسبب غياب إخبار بروتوكولي خاص بمزوار لأنه كان في مرحلة عبور ثم مغادرة مزوار منطقة العبور ومحاولة العودة. وفي آخر المطاف، اضطر موظفو الأمن الى إخضاع مزوار لتفتيش دقيق.
و كان موقع زنقة 20، قد نقل عن مصادر قولها إن مسؤولين في مطار شارل ديغول الفرنسي طلبوا من مزوار خلع حذائه وسترته وحزامه أثناء توقفه في باريس في طريقه من لاهاي إلى المغرب في وقت سابق هذا الأسبوع. وجرى تفتيش متعلقات الوزير الشخصية وحقيبته أيضا على الرغم من إفصاحه عن منصبه وإبرازه جواز سفره الدبلوماسي. وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين إن وزير الخارجية "لوران فابيوس اتصل بنظيره المغربي للاعتذار نيابة عن السلطات الفرنسية عن الإزعاج الذي حدث."
وأضاف "ارتكبت أخطاء في مطار شارل ديغول. طلب الوزير على الفور من السلطات المعنية في وزارة الداخلية والمطار أن يتم كل شيء بماي تفق تماما مع القواعد والمعايير الدبلوماسية التي تنطبق على وزراءالخارجية ورؤساء الدول والحكومات."