عودة التوتر بين حزب بنكيران ووزارة الداخلية. لهذه الأسباب رفض عامل بوجدور إستقبال وفد برلماني للحزب الحاكم
زنقة 20
رفضَ العربي التويجر الشاغل لمنصب عامل إقليم بوجدور، يوم الجمعة المنصرم ، إستقبل وفد برلماني من حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، الذين حلوا بجهة العيون بوجدورالساقية الحمراء في إطار قافلة المصباح التي يُنظمها الحزب في عدد من جهات المملكة.
وقد فوجئ القائمون على الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية ببوجدور برفض عامل الإقليم طلبا تقدموا به من أجل استقبال وفد برلماني عن الحزب يقوده النائب الإسلامي المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي، مشيرة الى أن وفد الحزب، الذي كان في إطار قافلة "المصباح" كان يرغب في إثارة العديد من القضايا التي تهم الإقليم، غير أن طلبهم ووجه بالرفض، مما أثار أكثر من علامة إستفهام حول موقف ممثل الإدارة الترابية.
الحادث السابق من نوعه ينبئ بتجدد الإشتباكات بين حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والعمال والولاة، وعودة علاقاتهما إلى التوتر والتراشق الكلامي.
تعليل عامل بوجدور رفضه استقبال وفد حزب العدالة والتنمية تقول يومية "المساء" راجع لكونه لا "يستقبل المتحزبين"، معتبرة أن حادث الرفض لن يمر مرور الكرام، إذ ينتظر أن يثار مع رئيس الحكومة من قبل برلمانييه، خاصة في ظل العلاقة المتوترة التي تجمع بين الحزب وممثلي الإدارة الترابية، والتي تكررت حتى أثناء قيادة الحزب للحكومة الحالية، ووصلت الى حد إعداد تقرير عن "الولاة والعمال الفاسدين" وانتقاد التعيينات.