الفزازي: حواري مع المَـلك حميمي ولهذا أشكر رجال "الديستي"
زنقة 20
قال الشيخ محمد الفيزازي، الذي قضى أكثر من 8 سنوات داخل السجن، قبل أن يغادره بعفو ملكي، "إن الحوار الذي دار بينه وبين الملك عقب انتهاء صلاة الجمعة كان حوارا حميميا وإنسانيا".
وأضاف الفزازي، في حوار مع يومية "صحيفة الناس"، "أما موضوع الخطبة، الذي كان حول "الأمن والاستقرار"، فقد كشف أنه حصل حوله توافق بينه وبين أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرا إلى أنه كان هناك في البداية اقتراح حول الإيمان بالغيب".
وأوضح الفيزازي، في الحوار نفسه، "إنه لن يطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات التي قضاها في السجن ل"أنه ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير المؤمينين".
وزاد الفيزازي، قائلا، ، "أن الملك هو الذي اختار أن يؤدي الصلاة في مسجد طارق بن زياد، قبل أن يُخبر من طرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن خطيب هذا المسجد هو محمد الفيزازي، ف"لم يعترض علي الملك، فكانت الموافقة منه، جزاه الله خيرا".
وأشاد الفيزازي، حسب اليومية، برجال عبد اللطيف الحموشي، المدير العام ل"ديستي"، وقال إن رجال "الديستي" الذين كلفوا بمراقبتهم طيلة سنوات السجن، واحتك بهم عن قرب، كانوا أمناء نزهاء في نقل التقارير عنه وعن باقي رفاقه في السجن.."وهذا النقل الوفي والأمين هو الذي توج بخروجي من السجن"، قبل أن يوجه نداء وديا إلى جماعة العدل والإحسان دعاها إلى المصالحة مع إمارة المؤمنين.