تحقيق أمني في جريمة تعذيب وقتل فرنسي بالبيضاء
زنقة 20
تواصل العناصر الأمنية سعيها لفك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن فرنسي، وجدت جثته، صباح أمس الاثنين، مكبلة ومطعونة داخل شقته الكائنة بدرب عمر في الدار البيضاء.
وتخوض عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا بفي الدار البيضاء، سباقا ضد الزمن لكشف ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها المدعو "ب.استيفان" وهو مواطن فرنسي أعزب ظل يقطن وحيدا شقة بشارع الحسن الصغير في منطقة درب عمر وسط العاصمة الاقتصادية.
وفيما دخلت السفارة الفرنسية على الخط، حيث تتابع عن كثب مجرى التحقيق في الجريمة، قالت مصادر(طلبت عدم كشف هويتها) من مركز الطب الشرعي الرحمة حيث أودعت جثة القتيل، إن الهالك الذي ظل يعمل حارسا عاما بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية في منطقة عين السبع، وجد مقتولا بعدما تلقى طعنات وهو مكبل اليدين إلى الخلف.
واستنادا على مصادر "منارة"، تساور المكلفين بالتحقيق في القضية شكوك حول تعرض القتيل للتعذيب قبل الإجهاز عليه وهو ما يرجح فرضية ارتباط الضحية بمنفذ أو منفذي الجريمة، خاصة وأن جيران الضحية أفادوا بمحدودية بتحفظه في علاقاته مع الجوار.