شباط و لشكر يُوقعان ميثاق اسقاط الحزب الحاكم : هل ينجح الميزان و الوردة في ما لم ينجح فيه الجرار لاسقاط حكومة القنديل ؟
زنقة 20 . متابعة
أعلن كل من حزبي "الاستقلال والاتحاد الاشتراكي" دخولهما في تنسيق ضيق بهدف الإطاحة بحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية.
ورغم اختلافهما الأيديولوجي، فإن الاستقلال "يميني محافظ" والاتحاد الاشتراكي "يساري" قررا تجاوز خلافاتهما وتوحيد جهودهما لمواجهة عدوهما المشترك العدالة والتنمية.
ووقع الاستقلال والاشتراكي الاثنين خلال مؤتمر صحافي بالرباط على مذكرة تؤكد انخراطهما في هذا المسعى.
واتفق الحزبان على الحشد المشترك لجماهيرهما للمشاركة بكثافة في المسيرات العمالية التي يعتزمان تنظيمها بمناسبة عيد العمال في الأول من مايو المقبل. ووجهت قيادة الحزبين، في بيان مشترك، اتهامات قوية إلى الحكومة، التي يقودها العدالة والتنمية، بانتهاج سياسات "لا شعبية" وبـ"الانحراف عن المسار الديموقراطي الذي كان ينتظره الشعبي المغربي بعد الخطاب الملكي في 2011، وما تلاه من نقاش سياسي حول الإصلاحات الكبرى والتوافق الذي حصل على الدستور".
وحذر البيان من الاحتقان الشعبي المتزايد بسبب سياسات الحكومة التي أضرت، بحسبه، بالقدرة الشرائية للمواطن المغربي. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يقل خطورة، حيث تنبئ كل المعطيات أن الأزمة عميقة وأن انعكاساتها لن تتوقف بل ستتواصل أمام عجز الحكومة عن البحث الجدي لتقديم الحلول الملائمة، واستنكر البيان قمع الحركات الاحتجاجية ومطالب الطبقات العمالية والتضييق على الحقوق النقابية ومحاولة تمرير إجراءات خطيرة لضرب نظام الحماية الاجتماعية.
