الفزازي: الملك قمة في الحياء ومُستعد للوساطة بين الدولة والمعتقلين السلفيين
زنقة 20
لا يزال الشيخ السلفي، محمد الفزازي، يوزع التصريحات الإعلامية، بعد أن ألقى خطبة صلاة الجمعة الأخيرة في أحد مساجد طنجة، بين يدي الملك، حيث كشف الشيخ الفزازي عن أمور جديدة تهم علاقة الدولة بالسلفيين. وتحدث الشيخ الفيزازي، في تصريح ليومية "الأحداث المغربية"، "عن الانطباع الذي تركه لقاؤه بالملك محمد السادس بمسجد طارق بن زياد بطنجة، وهو أن الملك إنسان قمة في الحياء والإنسانية بكل ما في الكلمة من معنى".
وعبر الفزازي، عن "استعداده للوساطة بين الدولة والمعتقلين السلفيين، خاصة الذين أظهروا نية واضحة لمراجعة أفكراهم وتصوراتهم السابقة مبرزا عميق تمنياته لطي هذا الملف نهائيا، وأنه متأكد من كون العشرات منهم، يتمنون التمتع بحريتهم خارج أسواء السجن، والانخراط فعليا في صفوف المجتمع".
وأضاف الفيزازي، موضحا الأسباب الحقيقية وراء مراجعاته الشهيرة، قائلا:"إن الرجوع إلى الحق حق، والتراجع عن مواقف معينة هي شجاعة وليست عيبا".