القبض على قاتل فرنسي بالبيضاء بسبب علاقة جنسية شاذٌة
زنقة 20
لم يكد يمر يوم واحد على اكتشاف جثة فرنسي مقتول بشقته في الدار البيضاء، حتى جرى اعتقال مرتكب الجريمة، وهو شاب عشريني يشتبه في ارتباطه والهالك بعلاقة جنسية شاذة.
قالت مصادر موثوقة، إن الشرطة القضائية بأمن آنفا في العاصمة الاقتصادية، أوقفت، مساء أول أمس الثلاثاء، شابا يشتبه في ارتكابه جريمة قتل في حق "بوان استيفان" وهو مواطن فرنسي مستقر في درب عمر بالمدينة.
ورجحت المصادر أن يكون الجاني، 22 سنة، أجهز على المواطن الفرنسي بعد ليلة ماجنة جمعتهما ليلة الأحد/ الاثنين الماضيين، حيث أن خلافا بينهما انتهى بتوجيه الجاني إلى الضحية 11 طعنة أردته قتيلا على الفور.
وكانت جثة القتيل الفرنسي وجدت مكبلة اليدين إلى الخلف على أن طعنات وجهت إليها من شظايا قنينة خمر، مما جعل التحقيقات الأمنية تضيق مجال البحث في المحيط القريب للضحية، مع الافتراض بوقوف شخص تربطه مع الهالك علاقة شاذة وراء هذه الجريمة.
وبينما أحيلت جثة الضحية على مركز الطب الشرعي الرحمة، فإن مصادر "منارة" أشارت إلى أن تحاليل لسائل منوي وجد على جثة الضحية قد تكون ساهمت في تحديد هوية الجاني، مشيرة إلى أن الاخير ضبط من لدن عناصر الأمن ليلة أول أمس الثلاثاء وبحوزته بعض متعلقات الضحية الفرنسي من بينها حاسوبه الشخصي.
وكان الفرنسي الذي ظل يعمل بإحدى المؤسسات التابعة لبلده فرنسا في منطقة عين السبع، متحفظا في علاقاته مع جيرانه، حيث كان يقطن الشقة المرقمة بـ10 في شارع حسن الصغير بمنطقة درب عمر في الدار البيضاء.