كيري : أمريكا ستُقدم أجهزة و أدوات تدريب متطورة للجزائر
زنقة 20 . رويترز
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم إن "واشنطن تسعى الى زيادة مساعدتها الأمنية للجزائر في تعاملها مع الأنشطة المتشددة في جنوب البلاد"، حيث يعمل واحد من أنشط أجنحة تنظيم "القاعدة".
والجزائر شريك رئيس في حملة واشنطن على المقاتلين الإسلاميين، الذين حاولوا التوسع في منطقة الساحل الأفريقية باتجاه المغرب العربي، بعدما تمكن الجيش الفرنسي العام الماضي من إخراجهم من مالي الجار الجنوبي للجزائر. وكان من المقرر أصلاً أن يزور كيري الجزائر أواخر العام الماضي، لكنه وصل قبل أسابيع من الموعد المزمع لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتولي فترة رئاسة رابعة في انتخابات من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها. وقال كيري في مؤتمر صحافي: "نريد بحق العمل بصورة تعاونية. ونريد أن نفعل ذلك بحيث تتوفر لأجهزة الأمن الجزائرية الأدوات والتدريب اللازم لإلحاق الهزيمة بالقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية". وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن "على الولايات المتحدة أن تمنح المنطقة قدرة أكبر على الوصول لمعلومات الإستخبارات التي لديها". واضاف أن "ما تستطيع الولايات المتحدة فعله لا يستطيع أي طرف آخر فعله مثل تبادل المعلومات الإلكترونية مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذه ميزة نوعية لا يمكن لأحد توفيرها إلا الولايات المتحدة". وقال كيري إن "الولايات المتحدة ستقدم المزيد من أجل بناء علاقات تجارية واستثمارية أقوى بين البلدين". وأضاف أن "حجم البطالة المرتفع بين الشبان في الجزائر يثير القلق وأن زيادة الاستثمار ستساعد في خلق فرص عمل". ومن المقرر أن يلتقي كيري في وقت لاحق اليوم مع بوتفليقة. وقال كيري: "نتطلع إلى إجراء انتخابات شفافة متسقة مع المعايير الدولية... وستعمل الولايات المتحدة مع الرئيس الذي يختاره شعب الجزائر".