"البام" على صفيح سَاخن.. طرد 6 قياديين بارزين بالبيضاء لهذه الأسباب
زنقة 20
أصدرت الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، أول أمس الخميس، قرارات طرد من كل أجهزة وهياكل الحزب في حق عدد من الأعضاء، بسبب ما أسمته ارتكاب "أخطاء جسيمة".
وأوضح بلاغ للأمانة العامة الجهوية للحزب، أن الأمر يتعلق بمحمد منصر، رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، وعبد العزيز جدعي، رئيس مجلس عمالة إقليم النواصر، وأمينة لتنين، نائبة عمدة المدينة، وعبد الوهاب الشيكر، عضو مجلس المدينة، وسعيد الفد، الأمين المحلي للحزب بمقاطعة عين السبع، وإيمان الزرموني، عضو المجلس الوطني للحزب.
وأفاد البلاغ أن هذا القرار يدخل في "سياق التجديد النوعي للأداء السياسي، والتصدي لكل المناوئين والمشوشين على عمل الحزب بالجهة"، مشيرا إلى أن "الأخطاء الجسيمة المرتكبة في حق الحزب من قبل المعنيين بالأمر تتراوح بين السب والقذف تجاه القيادة الوطنية والجهوية للحزب، والمشاركة في ممارسة التشويه الممنهج لسمعة الحزب، واستغلال المناصب الانتخابية لأغراض شخصية، وكذا عرقلة الأداء التنظيمي للحزب بالجهة".
من جهة أخرى، زفت الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة لجهة الدارالبيضاء الكبرى، إلى "عموم مناضلي الحزب، وكذا جميع المواطنين المهتمين بالشأن السياسي، في البلاغ ذاته، خبر التحاق العديد من الأطر والكفاءات النوعية بالحزب".
وحسب البلاغ ذاته، فإن الأطر الملتحقة تنتمي إلى قطاعات مهنية متعددة، في التعليم العالي، والأبناك والمالية، والطب والهندسة، والعدل والتوثيق، والمقاولات الحرة ومكاتب الدراسات.
وأبرز البلاغ أن حزب "البام" بالجهة يسعى إلى توسيع قواعده من خلال تنظيم مؤتمراته الإقليمية، وتطوير أدائه وتعزيز صفوفه بكفاءات جديدة، تهتم بمستقبل تدبير الشأن العام، والنهوض بتنمية الجهة إلى مستويات راقية.
وجددت الأمانة العامة الجهوية للحزب بجهة الدارالبيضاء الكبرى عزمها المضي في ترسيخ "مبدأ الالتزام والانضباط للخط السياسي الواضح للحزب، القاضي بخدمة الصالح العام، والحريص على مصالح المواطنين، وإن تطلب الأمر التضحية بكراسي ومسؤوليات لم تراع أمانة التكليف، وسقطت في شراك الشخصنة والأنانية الضيقة.
وشدد الحزب على أنه "يعطي الأولوية والاهتمام لكل عضو أو منتخب بالحزب، صاحب عطاء وقيمة مضافة، ولا يهتم لأي كرسي لا يقدم منفعة ولا يخدم مصلحة عامة"، في إطار "منهجية التعاطي والتعامل على أساس النتائج المحصلة، بعيدا عن المحاباة والريع السياسي".