تأسيس لجنة مُناوئة للمغرب تضمٌ في عضويها ممثلين عن الصحراء
زنقة 20
عين عبد العزيز المراكشي زعيم ما يُسمى بـ"البوليساريو" أحد رفقاء الوالي مصطفى السيد، رئيسا للجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، ويتعلق الأمر بسعيد الفيلالي الذي اشتغل لمدة طويلة، في منصب قنصل بمدينة وهران الجزائرية قبل أن يتم تعيينه حبرا على ورق قبل عامين كسفير بالفيتنام.
وقد تعرضت لائحة التعيينات التي صاحبت هذا التعيين بدورها لانتقادات كثيرة، وتضم كلا من:يحظيه القائد صالح بيروك، ويربى المعلوم مولود، وأميمة سالمية كباد، وسيدي يحظيه اعبيليل، وشيبتة الغيلاني الشيخ، ومحمد اباه عالي، والغالية عبد الرحمن الصغير، وافيطم السلامي(..).
ولم يستسغ بعض النشطاء الصحراويين بالأقاليم الجنوبية، تقول أسبوعية "الأسبوع الصحفي"، إبعاد أبا الحيسن الأمين العام لما يعرف باتحاد الحقوقيين الصحراويين من رئاسة اللجنة أو عضويتها على الأقل، وقد كان له الفضل في إعداد جزء كبير من الأرضية التي تأسست عليها اللجنة، وبذلك تفتح جبهة الخلافات مع بداية تأسيس إطار حقوقي الهدف منه معاكسة المغرب، وخلق الفتنة وإصدار تقارير ضد المغرب وأمنه واستقراره.. اللجنة تتشكل من 32 عضوا موزعة بين 23 يمثلون المجتمع المدني بالمخيمات، والمهجر و10 أعضاء يمثلون الأقاليم الجنوبية.