"الأمير المنبوذ": هكذا أدمن والدي على إحتساء الويسكي بسبب الحسن الثاني وهذا تاريخ عودتي للمغرب للإطاحة بالملكية و هكذا قُدِمَ رأس بنبركة للحسن الثاني بعد قتله
زنقة 20. الرباط
تفاصيل غريبة تلك التي عرج على سردها 'مولاي هشام'، ابن عم الملك محمد السادس في كتابه 'الأمير المنبوذ'، فقد أتى على ذكر تفاصيل القصر الملكي، بل و حتى أدقها وعن الحياة الحميمية لوالده، حيث ذكر أن والده 'مولاي عبد الله'، أدمنَ على احتساء الويسكي معتبرا أن ذلك بسبب الملك 'الحسن الثاني'، الى أن توفي محملاً مسؤولية وفاة والده ضمنياً لوالد محمد السادس.
و لم يترك 'مولاي هشام'، التفاصيل الحميمية داخل القصر دون ذكرها على صفحات 'الأمير المنبوذ'، حيث وصف والدته 'لمياء الصلح'، بكونها كانت 'جزء من حقائب السفر' التي كان يستعملها والده، بل وصل به الحد الى وصفها بـ'الحيوان الرمزي'.
وعرج 'المنبوذ'، على حريم القصر، وخاصة الفتاة التركية 'هاجر'، التي قال أنها قضت ليلة جنسية مع الملك 'مولاي عبد العزيز'، قبل أن يسرد استقدام والده لاحد الحكواتيين من ساحة جامع الفنا، ليؤنسه، حيث طالبه والده بما يريده لمنحه اياه بعدما تعلق بحكاياته، ليقوم الحكواتي المراكشي بنزع سرواله، حيث كشف عن مرض 'البواسير' بمؤخرته طالباً الأمير 'مولاي عبد الله' بمساعدته للعلاج.
وفي كتابه أيضاً، يقول 'المنبوذ'، أنه قرر المغادرة النهائية من المغرب، حيث ضرب موعداً للعودة يوم الخميس في الـ8 من فبراير 2018 ، للاطاحة بالملكية، حسب 'ثورة الكمون' التي يعتنقها، معتبرا نفسه غير معني بالتزام المغاربة من أجل ما يدعوهم اليه، وفي نفس الوقت سيكون سعيداً في حال طلبهم اياه الى 'خدمة البلد' ليصبح ملكاً مكان الملك كما يتمنى.
و كان 'المنبوذ' قد ذكر أيضاً أن 'الحسن الثاني طلب من طبيبه الفرنسي 'كليري'، احضار رأس 'المهدي بنبركة' اليه لرؤيته بعد قتله، وهو ما قام به الطبيب الفرنسي، حسب رواية 'الأمير المنبوذ'.