تحليل : هل يتطلع المغرب لحَلحلة ملف أزواد الشائك بشمال مالي؟


زنقة 20 . الرباط

ملف خاص بالموقع

تحول المغرب هذه الأيام إلى محج للقيادات الازوادية، فبعد الاستقبال الملكي لبلال اغ الشريف ، بأيام وصل شيخ كيدال الطاهر اغ انتالا للعلاج عوض الذهاب إلى الجزائر حيث كان يعالج من قبل، كما تقييم عدة فعاليات في فنادق الرباط.   يأمل الازواديين أن يسهم الاستقبال الملكي للامين العام للحركة الوطنية لتحرير ازواج قبيل الزيارة  الملكية الناجحة إلى مالي  ،في حلحلة في ملف المفاوضات بين مالي والازواديين،  من خلال الجمع بين أطراف النزاع حول طاولة واحدة للبدء في محادثات يتوقع أن تكون طويلة،  اذ يصر الطرف المالي على اللا يتجاوز ما هو ممنوح للطوارق تدبير لا مركزيا يتيح للفعاليات المحلية في المدن تدبير شؤونها المحلية البلديات والتنمية المحلية تحت أنظار الدولة المركزية المالية،  بينما يرى الطرف الأزوادي "الحركة الوطنية لتحرير ازواد" أن الأمر مفتوح للمناقشة وليس هناك اقل من الحكم الذاتي الموسع كأقل مكسب وهو مقترح  قد يكون في صالح المغرب فتطبيق حكم ذاتي كحل لنزاع شبيه بعض الشئ لنزاع الصحراء ، يدعم التصور المغربي لحل مشكل وحدته الوطنية،  يقوي مبادرة الحكم الداتي على المستوى الدولي ويفتح للمغرب أفاق تأثير في "شمال مالي".

يرىد المغرب  كما الازواديين ،من خلال وساطته  لحل النزاع في "شمال مالي" قطع الطريق على الجزائر في التوسط فرض الحلول التي تناسبها كما ألفت خلال الثورات التي شهدتها المنطقة خلال العقود السابقة، وبالتالي التخلص من الوصاية الجزائرية.

يسعى المغرب لتقوية الوساطة الإفريقية التي تتولها بوركينافاسو وتدعمها دول الاكواس " غرب افريقيا"،  على ان دور جلالة الملك محمد السادس أساسي باعتباره مرجعا دينيا له حضور في قلوب سكان المنطقة وهو ما يرمز إليه مكان ويوم الاستقبال الملكي لبلال اغ الشريف ، وبالتالي فإن الملك سيقوم بدوره الديني في الجمع بين أطراف النزاع، فيما سيتولى الوسيط الإفريقي والأمم المتحدة متابعة المفاوضات ، على أن يتدخل المغرب كلما تعقدت العملية التفاوضية.

  في الجهة المقابلة يزداد قلق الرئيس المالي  ابوبكر كيتا من التطورات المتسارعة والضغط  الخارجي والداخلي بخصوص عدم انطلاق المفاوضات بين مالي والازواديين،  او المصالحة كما يريد الماليين تسميتها، خاصة بعد ان عبرت جل الدول  والأمم المتحدة على أن الشرط الوحيد الذي ينبغي ان يسبق المفاوضات هو أنها تجري على أساس مالي الموحدة  وماعدا ذلك يمكن مناقشته يعني اللامركزية والحكم الذاتي والجهوية الموسعة بل أيضا الفيدرالية بين شمال وجنوب مالي في إطار دولة واحدة بعلم وعملة وجيش موحد، وهو ما يراه الرئيس  مالي تحفيزا للازواديين على التطلع لمكاسب كبيرة ستغير من شكل الدولة المالية  اذا  ما وافق عليها قد يتهمه الشعب بتخلي عن اجزاء من الوطن ، وهي نفس التهمة التي برر بها الجيش الانقلاب على الرئيس السابق توماني توري.

  نجاح المبادرة التصالحية مرهونة بتماسك الحركة الوطنية لتحرير ازواد " هشة" وقدرتها على التأثير في الحركات الأخرى العربية والمجلس الأعلى ، والحد من التحركات الجزائرية المناهضة لأي دور مغربي في حل مشكل"شمال مالي" وهو امر ممكن حاليا نظرا  لمحدودية  تحركات الجار الشرقي وانشغال النخبة الجزائرية ، خاصة المخابرات العسكرية ، بصراعات قبيل الانتخابات الرئاسية وإعادة هيكلة  دوائر الحكم فيها.

 اكبر خطر يواجه حركة تحرير ازواد هو محاولتها الانفراد بالقرار دون غيرها من الحركات، وهذا التهميش قد يضر بتماسك الحركات والفعاليات الازوادية، أما في حالة تفهم هذه الحركة الى ضرورة إشراك بقية الفاعلين والحركات في القرار فإنها ستفاوض من موقع قوة وستكون  متزعمة للقرار خلال المفاوضات، وهذا يتطلب من الحركة إعادة هيكلة نفسها وإبعاد بعض ممن كان هدفهم من الصراع هو الاغتناء على حساب مأساة الفقراء، كما ان هذا العملية الداخلية والتي ستؤدي إذا ما أجريت كما ينبغي بمعايير عادات تراعي متطلبات تنظيم شعب قبلي كالطوارق، في صالح الدول التي تعول على الدور المحوري لحركة ازواد في إنهاء الصراع وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، واخص بالذكر فرنسا ودول مغاربية" المغرب خاصة" ودول غرب إفريقيا "الاكواس".

ازواد : الوضع ، التأثير والتأثر

عرفت منطقة "شمال مالي" المعروفة  محليا بين سكانها بازواد صراعا جديدا لأزمة قديمة ، عمرها يفوق 50 سنة، فسياسة التهميش والاقصاء من قبل دولة مالي ودول الجوار، لم تتغير رغم الاتفاقيات الموقعة والوعود التي كانت تطلق  كل مرة.

وضعية اللاجئين

 

كما في كل مرة وصل عدد الضحايا المباشرين للصراع لما يقارب 300 الف لاجئ  نزحوا الى كل من موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو والجزائر، ولا زال العدد يتزايد في ظل طروف دولية تتسم بأزمة اقتصادية يعرفها العالم تحول دون تقديم المساعدات الضرورية، كما تعرف المنطقة موجة جفاف تؤزم من الوضعية المأسوية، دون نسيان بقاء المئات من الازواديين داخل مناطق الصراع دون حماية وبدون ادنى مستلزمات العيش الكريم.

 

 اندلاع الصراع تزامن مع متغيرات جديدة على المستوى الإقليمي اهمها

 الربيع الشعبي الذي تعرفة المنطقة.

اختفاء فاعلين رئيسين  في الصراع" القذافي".

 وتغيير في استراتيجيات الفاعل الأساسي "الجزائر".

ظهور طامحين جدد لاستغلال الأزمة من اجل تغيير التوازنات محليا واقليميا " الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز."

 تغيير في مستوى وعي الازواديين" ساكنة المنطقة".

 وجود قناعة بضرورة ايجاد حل نهائي للمسألة يلبي مطالب السكان.

 تغيير على مستوى  ميزان القوة بين مالي والازواديين.

الاطراف الفاعلة في الصراع

فرنسا ما بعد  فوز اليسار غير فرنسا السركوزية، فبينما كان الاخير يرى بأن الصراع في شمال مالي يلبي المطالب الدولية في ليبيا مستقرة واعادة هيكلة  دول غرب افريقيا حسب مصالح فرنسا الاستعمارية وهدا ماجعل ساركوزي في بداية الازمة يدعم احد اجنحة حركة تحرير ازواد بضمان موريتاني، اليسار الفرنسي اليوم قلب المعادلة واصبح تراقب الوضع بشكل جيد وهو الى جانب السلطات المالية في استتباب وحدة مالي  وحفظ الامن في شمالها وان كانت تحرجه الانتهاكات الانسانية للجيش المالي في الشمال.

 لاترى فرنسا في حركة تحرير ازواد سوى كونها احد الاطراف في معادلة الشمال وليس الطرف الاهم كما يبدو ذلك للعالم.

دولة مالي

يعتبر الطوارق مالي العدو الاول و الفاعل الذي رفض ويرفض الخضوع للشرعية وللمنطق السليم من  اجل التوصل الى حل نهائي لصراع يقلق المنطقة بأسرها،سياسة الحكومات المتعاقبة  منذ (الاستقلال) في مالي لم تتغير ولم تبلور اية اجراءات تحد من اندلاع ازمة تلو اخرى.

مالي اليوم بعد موسم انتخابي منقسمة الى اطراف، بعضها يستعل الوضع للاطاحة بالمنافسين، بينما يجد فيه الرئيس الحالي الفرصة المناسبة لاعادة هيكلة الدولة المالية داخليا وخارجيا، حذرا من مراقبة الاطراف العسكرية المالية له المتخوفة من " التفريض في وحدة مالي" حسب رائهم.

الجزائر

 تعتبر  الطرف الاكثر  تأثيرا على دولة مالي والاطراف الأزوادية، وظلت الى سنة 2006 تملي الاتفاقيات على الطرفين دون ان تسمح بكسر عصا طاعتها ، باستثناء بعض الشطحات الفاشلة للقذافي.

 الجزائر اليوم من خلال الأحداث يتبين انها بدلت لو نسبيا من استراتيجيتها في اقليم ازواد وذلك نتيجة لتأثير الثورات الشعبية، وطموحها في انجاح انتقال سلمي للسلطة ، ينال رضى العالم وينجيها من ثورة شعبية شبيه بما وقع في الجارتين الشرقيتين "تونس وليبيا"

 في انتظار  اتضاح الموقف الجزائري الجديد تبقى هي من يملك  الى ألان مفاتيح الأزمة في افليم ازواد فهي قريبة من السلطة في مالي ، والازواديون في كمشة يد مخابراتها العسكرية.

 ليبيا

 هناك قناعة داخل الاوساط المتحكمة في القرار الليبي اليوم، بأن الصراع في مالي يخدم الاستقرار في ليبيا ما بعد القذافي، ويحقق هدفا رئيسيا ، وهو اضعاف شوكة الطوارق المتهمين بدعم القذافي، والذين يمكن ان يستغلهم اعوان القذافي للعودة الى الحكم في ليبيا، وهذا ما يفسر السماح لنخبة من الجيش الليبي بالعودة الى مالي محملين بالعتاد العسكري .

النيجر

 تحاول لعب دور المحايد لحماية لتجربتها الديمقراطية ، وتعمل على استيعاب سكان شمالها خوفا من وضع مشابه، لكنها تتخوف من تأثير الصراع على استقرارها، وتبدو حائرة بين الطرفين، وهناك قناعة من فبل المسؤولين النيجيريين بأن استمرار الصراع لفترة  اطول قد يعود بالنيجر الى التسعينيات، والتخوف الأكبر هو استغلال من لجأوا الى النيجر من اعوان القذافي للاحداث في اتجاه لا تحمد عقباه.

بوركينا فاسو

 تطمح بوركينا فاسو الى لعب دور في ايجاد حل للأزمة ، ولها عدة مفاتيج من خلال تأثير مستشار الرئيس البوركيني ، على الاطراف المحلية داخل الاقليم.

 موريتانيا

كانت مورتانيا في الأزمات الماضية، مجرد مستقبل للاجئين و بعضا من قادة الجركة الازوادية، فيما تحولت خلال هذه الأزمة من خلال الرئيس ولد عبد العزيز، الى داعم حقيقي للطرف الأزوادي بل ومتحكم في قرارته وتحركاته، وكأن  عزيز يريد ان يعوض القذافي في الاقليم 

من المعروف بأن ولد عبد العزيز يستخدم الصراع لخدمة اجندته الداخلية وهو ما عبرت عنه الاحزاب المعارضة له عدة مرات.

في الوقت الذي  كانت تتفاعل في الاحداث في ازواد باتجاهات متباينة، كتشف الخيوط الاولية الخطة  التي اعتمدها ساركوزي وولد عبد العزيز  لتحريك الطوارق في منطقة ازواد  من خلال  ما تتداوله وسائل الاعلام الفرنسية ومنها  الاسبوعية الأكثر انتشارا "لونوفل اوبسرفاتير" Le Nouvel Observateur ،في عددها رقم 2475 عبر تحليل سياسي ما وصفتها بالورطة الكبيرة التى كادت ان تتخبط فيها فرنسا جراء الوضعية القائمة في شمال مالي.

وقالت الصحيفة إن الادارة الفرنسية وقعت ضحية مغالطات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للرئيس الفرنسي سركوزي، وقالت إن معطيات وحسابات خاطئة لحليفها في المنطقة الرئيس ولد عبد عزيز، كانت تعد بالقضاء علي تنظيم القاعدة، إلا أن النتائج جاءت عكسية فاحكمت القاعدة سيطرتها على 90٪ من ارض ازواد.

وأضافت Nouvel Observateur ان كل تحليلات عزيز وساركوزي منيت بالخيبة، فاصبح المتطرفون اكثر قوة من ذي قبل، كما لم يعثر على 14 رهينة اوروبية تم اختطافها.

 

المحلية الاطراف

 الحركة الوطنية لتحرير ازواد

 هي تحديد نتيجة  لتحالف ثلاثة تيارات  مختلفة الاتجاهات والنشئة، ورغم ما يعتقد من تنسيق بين  اطرافها العسكري والسياسي، من خلال اكتفي الثاني بأصدار البيانات واجراء الحوار واللقاءات السياسية ، والثاني بخوض المعارك العسكرية،  الا ان الحقيقة غير ذلك فالخلافات تصل الى حد عدم الاعتراف، فالعسكريون يعتبرون انفسهم هم الحركة الحقيقة ما دونهم  مجرد كماليات او ديكور لا بد منه.

يتخوف الجناح السياسي من اتخاذ اي قرار لا يرضي الجناح العسكري ولو كان ضمن اختصاصه، مما يجعل التصريحات متناقضة احيانا كتصريح الجناح العسكري بأنه على استعداد للتفاوض، وهو مارفضه الجناح السياسي قبله بفترة.

 وبينما يصر السياسيون على مطلبهم بالانفصال، لم يبدي العسكريون اي موقف،لصعوبة ذلك نظرا للانقسامات المختلفة بين القادة والعلائق القبلية، والتخوف من تحولهم الى ألة بيد السياسي ،بلال اغ الشريف يدرك ان استمرار تماسك مقاتله مرتبط بتوازنات قبلية ومصلحية.

 لاشك ان الاخترقات الاقليمية للحركة تحول دون توافقها على رؤية موحدة حول المطالب  والحلول.

 الحركة الوطنية لتحرير ازواد اليوم منقسمة الى ثلاث مجموعات القسم الذي يتخد من موريتانيا مقرا ويقوده السيد حما  محمود المستشار السابق للرئيس المالي توماني توري، والقسم الذي تسيطر عليه بوركينا فاسو بلال اغ الشريف رئيس المجلس الانتقالي وهو من افوغاس وتربطه علاقة قبيلية بقائد انصار الدين، وقسم أخر قريب من حركة انصار الدين المجلس الموحد لازواد عليا بفعل التقاربات

 انصار الدين سابقا " المجلس الاعلى لازواد حاليا

 الجناح العسكري والسياسي العسكري الاكثر غموضا ، فهو احيانا جزء من الحركة الوطنية لتحرير ازواد ، واحاين اخرى حركة مستقلة ،  تنفي الحركة  ارتباطها بالقاعدة وهي تهمة موجهة اليه من القوى الغربية ومالي.

  لازال لاياد اغ غالي تأثر عليه، رغم الانشقاق المعلن من قبل ابن عمه العباس اغ انتالا،

 هذه المجموعة بيد الجزائر تستعملها متى ارادت.

من هو اياد اغ غالي

 اياد من قبيلة افوغاس دات الصلات الوثيقة بالجزائر  وهي اكبر القبائل في منطقة اكيدال و لها امتداد في الجنوب الجزائر وتعتبر هذه القبيلة مصدر الثورات ضد مالي منذ الستينيات.

 تلقى اياد تكوينه الاولي في ليبيا وعمل في الجيش الليبي وشارك في حرب تشاد وارسله القذافي ضمن القوات التي دعمت لبنان في حربها في ا وائل الثمانيينيات ضد اسرائيل. وكان رفقة مجموعة من ضباط الجيش الليبي خاصة محمد سعيد الكشاط وراء تكوين معسكرات تدريب للشباب والطوارق في ليبيا ، قاد اياد اغ غالي الحرب ضد حكومة موسى تراروي في بداية التسعينيات وهي الحرب التي اطاحت بالجنيرال موسى تراوري، عبر انقلاب قاده الرئيس توماني توري وقع اياد الاتفاق مع الحكومة المالية واصبح مستشارا لها في شئون الشمال وظل على علاقة قوية مع القذافي وهو ما جر عليه غضب الجزائر  لكنه ما لبث ان عاد الى تطبيع العلاقة مع الجزائر عبر اتفاقيات وقعنها حركة الطوارق مع مالي بوساطة جزائرية كان اياد وسيطا مهما فيها، اياد الذي اصبح الرقم المهم في شمال مالي وطد علاقاته مع الجماعات الاسلامية في المنطقة وكان في البداية تبليغيا، ولعب دورا مهما في التوسط لاطلاق سراح الرهائن الالمان ال 32 الذي اختطفتهم القاعدة في الجنوب الجزائر مما  سمح له بالحصول على مبالغ مالية ، ويبدو ان تلك العملية فتحت ابواب الغنى امام الرجل الذي احترف العملية اي الوساطة بين القاعدة  وبلدان التي ينتمي لها المختطفون.

 كما كون علاقات جيدة مع الجنيرالات في الجزائر ومع نظام القذافين لكن ظهور زعيم في المنطقة ينافسه  وهو ابن عمه ابراهيم اغ باهنكا ،قلل من دوره في منطقة كيدال، واصبح ينعت بأنه في خدمة النظام المالي،لكن مقتل ابن عمه هذا بعد عودته من ليبيا، واصطفاف اياد الى جانب الحركة الوطنية لتحرير ازواد في الحرب ضد حكومة توماني توري أعاد اليه وهجه في المنطقة ، خاصة وانه مسنود من عائلة قوية في المنطقة وهي عائلة الزعيم الطاهر اغ انتالا وابنه العباس .

 الأطر الأزوادية

 نقصد بذلك الموظفين ورجال الإعمال والسياسة الازواديين الذي غادروا مالي مضطرين بعد اقتحام منازلهم في باماكو، ففقدوا أعمالهم ومنازلهم، لتحولوا الى اعضاء في الحركة المعارضة لمالي نتيجة الصدمتهم وعدم تخيلهم ان يكونوا ضحايا لصراع عسكري هم رافضين له.

 تختلف تصورات هذه الفئة ، لتصورات  الاطراف الاخرى الأزوادية، وحتي مواقفهم من الحل المفترض، فهم  وحدويون.

 كما ان لهذه الفئة معرفة عميقة بمالي ومجتمع مالي بكل فئاته وتلويناته، وكذا بالطموحات الخفية لأطراف داخل الحركة الازوادية.

الجاليات السعودية

 توجد اكبر جالية ازواديه، وهي جالية نشيطة وتقدم دعما سخيا للحركة الازوادية والفاعلين في الميدان بكل اتجاهاتهم، وكانت دائما الداعم الرئيسي، حربا وسلما، لكن ظلت  والى اليوم مغيبة على مستوى الفرار والراي، وتضم مجموعة مهمة من مثقفي ازواد وكتابه واعلامييه واطره. لكن سيطرة الجناج المفرنس على الحركة أقصى هذا المكون المهم.

علي الانصاري

صحفي ومدير مركز تنبكتو للدراسات









1 تعليق ل تحليل : هل يتطلع المغرب لحَلحلة ملف أزواد الشائك بشمال مالي؟

  1. الدور المغربي تأخر كثثيرا

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور