الرئيس الموريتاني:هذه حقيقة الأزمة القائمة بين المغرب وموريتانيا
زنقة 20 . وكالات
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه لا وجود لأي أزمة دبلوماسية بين بلاده والمغرب، متهماً الصحافة الموريتانية والمغربية بتأجيج الوضع.
واعتبر أن عدم تعيين سفير موريتاني في الوقت الحالي في الرباط، مجرد أمر مرتبط بإجراءات إدارية، ومعرباً في نفس الوقت عن استعداد موريتانيا لتقوية روابطها مع كل جيرانها.
ولم تعين موريتانيا سفيرا لها في الرباط منذ أكثر من سنتين، وسحبت مؤخرا القائم بالأعمال، ما دفع الكثيرين إلى الحديث عن أزمة صامتة بين البلدين.
ورفض الرئيس الموريتاني بشدة التراجع عن قرار إغلاق جمعيات تابعة لتيار الإخوان المسلمين، وقال في مؤتمر صحافي فجر الثلاثاء، إن قرار حل الجمعية نهائي وواضح وقانوني، واعتبر أن "الأمر لا يتعلق بنقاش بين الرئيس وشخص آخر، وإنما بجمعية حصلت على ترخيص وانحرفت عن أهدافها وتم تطبيق القانون عليها".
وأعلن ولد عبد العزيز، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية، أن الحكومة جادة في رغبتها التشاور مع المعارضة من أجل تهيئة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الآجال المحددة لها دستوريا، وأشار في هذا الصدد إلى أن المعارضة تعمل على تأجيل التشاور لتضييع الوقت والمطالبة بحكومة موسعة، معتبرا أن هذا المطلب لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي.
وطالب الرئيس بضرورة تجديد الطبقة السياسية، في إشارة منه إلى الزعامات التاريخية التي تتولى رئاسة الأحزاب والتكتلات المعارضة، معتبرا أنه ليس من المقبول بقاء الساحة السياسية تدار بعقلية الستينيات، ومحتكرة من طرف أجيال استفادت من حقها في التقاعد.
وفي رده على سؤال حول تقييمه لفترة ولايته الرئاسية، أكد الرئيس أن "هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت في شتى المجالات خاصة على المستوى الاقتصادي، حيث ارتفع مؤشر النمو وزاد التوسع في البنى التحتية".