نواب "العدالة والتنمية" يتعقبون آثار إلياس العماري بأمريكا اللاتينية ويسحبون منه بساط الصداقة مع الشعوب الأصلية
زنقة 20 . الرباط
لم يُفوت برلمانيو حزب العدالة والتنمية المشاركون ببوليفيا في أشغال المؤتمر الدولي لبرلمانات العالم، لقاء عدد من برلمانيي أمريكا اللاتينية، حيث إلتقوا بممثلين عن "السكان الأصليين" لكندا، وعدد من بلدان أمريكا الجنوبية، التي تعتبر "قلعة إلياس العماري"، الخصم السياسي اللذوذ لـحزب العدالة والتنمية الإسلامي (الحاكم).
وسبق لـ إلياس العُماري، أن عقد بعقد لقاءات مكثفة مع مسؤولين كبار في هرم دول أمريكا اللاتينية لتقديمه التوضيحات اللازمة بخصوص ملف قضية الصحراء، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات والملفات ذات الاهتمام المشترك مع المغرب.
وكان "العماري" يتردد كثيراً على بلدان أمريكا اللاتينية، بل و شكل علاقات صداقة مع مسؤولين كبار خاصة بدولة "البرغواي" التي استقبلته بقصرها الرئاسي، حيث يُقيم علاقة صداقة مع رئيسها مند سنوات، حيث كان أخر "غزواته"، سحب "البرغواي" اعترافها و جميع معاملاتها مع جبهة "البوليساريو"، و هو الأمر الدي خرج نسبه "سعد الدين العثماني" ابانها، لوزارة الخارجية، التي كان على رأسها، فيما جلب "العماري" بحوزته، وثيقة سحب الاعتراف.
من جهة أخرى، لا يزال "العماري" يترأس جمعية أسسها تعنى بشؤون "الشعوب الأصلية" وهو "الأخطبوط" الدي حمله لنسج علاقات صداقة مع الشعوب الأصلية بكل من "شيلي"، "بارغواي" و "الولايات المتحدة الأمريكية".