البرودي أشهر بلطجي مغربي في حوار مفتوح : فخور ببلطجيتي وهذا مضمون كتابي المُقبل حول البلطجية و لهذا سأعيد حمل الفَردي
زنقة 20 . الرباط
يعرفه، الكثيرون ممن يتردد على أشهر مقهى، قبالة، مبنى البرلمان، وسط الرباط، هو أمين البرودي، الدي اكتسب شهرة واسعة، كـ"أشهر بلطجي" بالمغرب، حسب التسمية، التي أطلقت عليه، ابان مواقفه المناهضة، لمسيرات و وقفات حركة 20 فبراير.
أمين البرودي، موظف شاب، اختار طريق مناهضة، المتظاهرين، على محيط القصر، و اشتهر بالتحافه صور الملك محمد السادس، و مهاجمته لشباب حركة 20 فبراير، و الوقوف في وجه مسيراتهم الاحتجاجية مند أول خروج احتجاجي بالرباط.
أمين البرودي نشر على بروفايله على الموقع التواصلي "فيسبوك"، أنه سيصدر قريباً كتاباً حول "البلطجية"، التي اشتهر بسمها.
أمين، فتح قلبه، لموقع زنقة 20، لشرح ما يتضمنه ما قال أنه "كتاب حول البلطجية"، وكان الحوار التالي :
مرحبا، أمين، ضيفا على موقع زنقة 20.
أمين البرودي : مرحبا.
أولا: وعدت أصدقائك على الموقع الإجتماعي الفايسبوك بإصدار كتاب يحمل إسم "حكاية بلطجي"، ما الذي يحمله الكتاب؟
البرودي : نعم كتبت على صفحتي بالفيسبوك انني بصدد تأليف كتاب يحمل اسم "حكاية بلطجي" حيث سأحكي قصتي ما قبل الحرك و ما بعد الحرك فهو اسم له اكبر من دلالة و هو رساله الى "أعداء الدموقراطية" بالمغرب.
موقع زنقة 20 : لماذا إخترت كلمة "بلطجي" هل أنت فخور بها؟
البرودي : لقد اخترت كلمة "بلطجي" لكون حركة 20 فبراير كان تلقبني بهدا الاسم، وكتابي سيكون ردا على من اتهمني يوما أنني بلطجي و هنا اقصد "أعداء الديموقراطية".
موقع زنقة 20 : أنت منبوذ على مواقع التواصل الإجتماعي، بما ترد ؟
البرودي : أنا لست بمنبود عبر المواقع الاجتماعية، الحمد الله، تمكنت من كسب احترام العديد من الناس و أخرها وقفة "البوسان" التي أمكنتني من كسب المزيد من الاحترام.
موقع زنقة 20 : يُسمونك بـ"لحاس الكابة"، بماذا تُجيب؟
البرودي : لقد سبق و أجبت على هدا السؤال عبر موقعكم زنقة 20، وعبر عدة منابر اعلامية و قنوات دولية و كتاب "حكاية بلطجي" سيجيب على جميع الاسئلة و منه سيعرفون أمين البارودي".
موقع زنقة 20 : هل مازلت مُصراً على اشهار "الفردي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
البرودي : اذا اقتصى الأمر، نعم لم لا، فأنا سأحماه من جديد، وحمل السلاح للدفاع عن الوطن ليس جريمة.
موقع زنقة 20 : كلمة أخيرة لرواد الموقع.
البرودي : حان الوقت لنأخد بزمام الأمور، نعم أحب وطني حتى النخاع، سأحارب الفساد و المفسدين و كل المرتزقة و سأغير نظرة بعض الاشخاص الدين ينعتوني بالبلطجي و المخزني و بوليسي. حب الوطن ليس شعارات رنانة بل فعل و جهد، فادا حاربنا كل أنواع الفساد السياسي و الاقتصادي سيكون فعلا هدا هو النضاال الحقيقي لنساعد الملك في مسيرته".