غلاب يُكذب بُوانو حول مصاريف ندوة الرباط وموقع "زنقة 20" ينشر فواتير ومراسلات ترشحه وشيك موقع بإسمه
زنقة 20
إعتبرت مصادر قيادية بحزب الإستقلال، أنَ عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، يُبدع في فنون التضليل والكذب وإطلاق الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها، خصوصاً معَ عزم كريم غلاب على خوض محطة انتخاب رئيس مجلس النواب كتعبير، إعتبرته مصادرنا بـ"الديمقراطي السامي في لحظة تاريخية بامتياز في مواجهة إرادة التحكم التي أبانت عنها الحكومة للاستحواذ على المؤسسة التشريعية، في تناف صارخ مع روح الدستور ومضمونه".
وأكدت نفس المصادر، أنَ تصريحات عبد الله بوانو التي أدلى بها للصحافة والتي أشار فيها إلى أن كريم غلاب استغل موقعه كرئيس لمجلس النواب للقيام بإعلانه في ندوة صحفية اعتزامه الترشح لرئاسة مجلس النواب لمنتصف الولاية التشريعية القادمة يوم الجمعة 11 أبريل 2014 ، هي تصريحات عارية من الصحة تماما وتجافي الحقيقة وتفوح منها رائحة الكذب والبُهتان.
وفي الوقت الذي قالَ فيه رئيس فريق حزب العدالة والتنمية أنَ كريم غلاب "يوظف أموال مجلس النواب في الدعاية لترشيحه، إذ أدى فواتير الندوة الصحافية التي عقدها مساء أول أمس الثلاثاء بحضور رؤساء فرق المعارضة،من مالية المجلس"، تتثبت الوثائق التي حصل عليها موقع "زنقة 20"، أن كريم غلاب قام بحجز قاعة السالمية بفندق فرح بالرباط، التي جرت فيه أطوار الندوة الصحافية التي عقدها الثلاثاء المنصرم بإسم حزب الاستقلال كعضو للجنته التنفيذية وكنائب برلماني ،وأدى فواتير كراء القاعة التي حُددت في مبلغ 11.000.00من حسابه الخاص، كما يُبت ذلك شيك حصل عليها موقع "زنقة 20" مُوقع من طرف كريم غلاب وعليه خاتم المؤسسة الفندقية.
وبخصوص ما إعتبره بوانو، إستغلال غلاب للموقع الإلكتروني لمجلس النواب الإلكتروني في الدعاية لترشيحه، تقول ذات المصادر الإستقلالية لموقع "زنقة 20"، أنَ االأمر يتعلق بتغطية صحفية لوكالة المغرب للأنباء للندوة التي عقدها هذا الأخير، أدرجتها مصالح البرلمان في موقعه الرسمي ، وقد قام كريم غلاب توا بطلب حذف التغطية الصحافية من الموقع حالا رفعا لأي التباس أو تأويل مغرض.
وأكدت المصادر نفسها، أنَ كريم غلاب قام بفك عقدة اشتراك هاتفه المحمول باسم المجلس،مع الاحتفاظ برقمه الخاص،وذلك في ما إطار إعتبرته "الشفافية التي يمارسها ودرءا للاتهامات الباطلة التي يروج لها دعاة الكذب لغايات مقيتة باتت مكشوفة للجميع".
