زعماء الأغلبية يُوقعون على "ميثاق جديد" وبنكيران يُعلق: الله على راحة
زنقة 20
وقعت الأغلبية على "ميثاق الأغلبية الحكومة" بعد انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار إلى التحالف الحكومي، مساء اليوم (الخميس 10 أبريل 2014) بسلا.
وقال عبد الإله ابن كيران، رئيس الأغلبية الحكومية بعد التوقيع على الميثاق: " الله على راحة ارتحنا كثيرا"، في إشارة إلى ما يعتبره الانسجام الذي توجد عليه الأغلبية الحكومية في نسختها الثانية، بعد التحاق التجمع الوطني للأحرار بها وبعد خروج حزب الاستقلال منها حيث كان يمعن زعيمه حميد شباط في عرقلة عملها.
وأشار عبد الإله ابن كيران إلى أنه في حالة التصويت يومهُ الجمعة على رشيد طالبي العلمي مرشح الأغلبية لرئاسة مجلس النواب فإنه سيدخل الدفء على قلوب المواطنين وليس الأغلبية فقط، لأن المغاربة سيشعرون بأن الانسجام بين الأغلبية سيمكن من إنجاز المزيد من الإصلاحات، داعيا كل برلمانيي أحزاب الأغلبية إلى الحضور غدا الجمعة بكثافة والتصويت بكثافة.
وأضاف رئيس الأغلبية الحكومية في كلمة ألقاها في اللقاء الذي دعت إليه فرق ومجموعتا الأغلبية بمجلس النواب بحضور الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية أن هذا التصويت سيشعر الناس أن الأحزاب السياسية ليست مجالا للتلاعب.
وأبرز رئيس الحكومة أن الوطن في حاجة إلى جرعة قوية من المعقول. وأشار إلى أن الأحزاب المكونة للأغلبية بادرت إلى التحالف رغم اختلاف المرجعيات، وتشتغل في انسجام تام وكامل، وعازمة على الاستمرار في هذا المسار، ليشعر المسؤول في الدولة والمستثمر في الداخل والخارج أن الأمانة في يد جهة جادة تأخذ الأمور بحجم المسؤولية التي تتطلبها المرحلة، يضيف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
ولم يفت ابن كيران التأكيد على أن صورة المغرب أصبحت مصدر فخر واعتزاز في الداخل والخارج لما يتمتع به من خصوصية واستقرار، بعدما أصبح يذكر في المحافل الدولية. وقال إن هذا الوضع يعد بداية الطريق، فضلا عن أنه استمرار لكل المبادرات الايجابية.
وشدد على أن آلة الاقتصاد بدأت تدور بدون تعثر، مستدركا أنه رغم ما تحققه الحكومة من انجازات التي سبق أن قال عنها في لقاء سابق بأنها تاريخية، لا يمكن حل كل المشاكل الاجتماعية للمغرب، "لكن سنتقدم" يقول ابن كيران. وأضاف أنه سيتم إنجاز الإصلاحات الكبرى على وجه الخصوص كالمقاصة والتقاعد وغيرها من الإصلاحات، مشيرا إلى أن "الشعب سيشكرنا على إنجاز هذه الإصلاحات".