الصحافي لمرابط لـ الأمير هشام : لا يُمكنك شرائي كما فعلت مع صحافيين آخرين و"عبدك" بنشمسي هو كاتب "الأمير المنبوذ" ولا تستطيع كتابة شيء بفرنسية صحيحة
زنقة 20
وجهَ الصحفي المغربي علي لمرابط، رسالة قاسية وشديدة اللهجة إلى الأمير مولاي هشام العلوي، على إثر ما إعتبره الصحفي المُثير للجدل والمحكوم بالمنع من ممارسة مهنة الصحافة لمدة 10 سنوات، ما تضمنهُ كتاب "يوميات أمير منبوذ" من "سوء" في حقه على متن صفحتين من الكتاب نفسه.
وقالَ علي لمرابط، إنه الآن وفي الوقت الدي يتعافى فيه من مضاعفات الإضرابين عن الطعام اللذين خاضهما سنة 2003، علمَ أنَ الأمير مولاي هشام العلوي تحدث عنهُ بـ"السوء" في صفحتين من كتابه "يوميات أمير منبوذ".
وأكدَ الصحافي نفسه، أنه أرسل للأمير مولاي هشام رسالة صغيرة في انتظار أن يفرغ من قراءة الكتاب وبعدها سيرسل له رسالة أطول يشرح فيها علاقته بالأمير الذي وصفه المرابط بـ" الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا بدل الملك".
نصٌ الرسالة التي وجهها الصحافي علي لمرابط إلى الأمير مولاي هشام والتي نشرها على حائطه بالموقع الإجتماعي "الفايسبوك"، بدأها بـ"إذا فأنا " كلب مسعور" وأحتفظ بأواني الفول السوداني والأموال بعد خروجي من السجن" و" ذهبت لأطيب جروحي بالجزائر، ما يعني أنني خائن!"، في إحالة على ما ذكر في كتاب الأمير"، مُؤكداً أنه لا يقبل دروسا من حفيد السلطان مولاي يوسف الذي أعلن الحرب على عبد الكريم الخطابي.
وزادَ المرابط مُخاطباً الأمير مولاي هشام قائلاً: "ان المغاربة يحترمون حرمة البيوت، ووصف الأمير في كتابه لشقتي وما يوجد داخلها يعود لكونه "يبدو أن دمك اللبناني، نصفك الأجنبي،ينسيك هذه الخصلة الاساسية عندنا".
وقالَ الصحافي ذاته في رسالته بالحرف : " نعم ، أميري الصغير، نحن الفقراء لا نتحدث عما رأيناه داخل منازل الاخرين" ... في كتابك، تقول أني رميت فردة حذاء نتنة على ممثلي المجلس الاستشاري لحقوق الانسان،الذي كان يرأسه عمر عزيمان حينها،و الذي أتى لكي يزورني، طيب هل كنت حاضر؟ ... لحسن الحظ ف عمر عزيمان و قطبي و اخرون اتوا لزيارتي مايزالون على قيد الحياة،لكي يكذبوك.
وعكس ما قلته، كنت في مزاج رائق مع ممثلي المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، حتى أني مازحتهم... و قرأت أنك كتبت أني استدعيتك إلى منزلي و أنك أحسست بأني أرتب لك فخا،بطبيعة الحال،لقد كانت مصادفة أنك وجدت باب المنزلي بسهولة،قصة ان سائقك كان يسكن في العمارة سابقا هي قصة كاذبة،تخيل أن رئيس سانديك العمارة هو نفسه من يكريني الشقة و قد اتصلت به للتو. "
ووصف المرابط الصحفي أحمد رضا بنشمسي بأنه " محشش" وأنه هو من كتب " الأمير المنبوذ"، قائلاً: " ربما لم تقم بمراجعة ما كتبه عبدك ، المبلي بالحشيش احمد بنشمسي ...... ،ولكن لانه يحمل توقيعك فانت المسؤول عما يوجد في هذا الكتاب.
الجميع يعلم أنه بالرغم من اصدراك احيانا جملة عظيمة مع كلمة اكاديمية بحثت عنها بتؤدة في قاموس، فانت لا تستطيع كتابة شيء بفرنسية صحيحة، ولاني لست غبيا مثل العبيد و المرتشين الذين يحيطون بك، فهمت انك تستفزني لاستكمال طبخة ما".
وختم علي المرابط رسالته، بتأكيد رفضه إجراء حوار مع جريدة بالدار البيضاء حتى لا يلتحق بمن يهاجمون الأمير و"لكن ما دمت تبحث عن المشاكل فلن أخيب ظنك" على حد قوله.