"الارهابي" السابق الفيزازي : "شاشية المخزن حْلُوة والسلهام شراوه ليا وأنا مُتبرأٌ من السلفيين و أمير المؤمنين من يحكم البلاد و لازلت أدعو الى الجهاد"
زنقة 20 . الرباط
نفى الشيخ السلفي 'الفيزازي'، المدان بجرائم الارهاب سابقا، نفى أن يكون سلفياً، حيث قال في حوار مع 'المساء': 'أنا لست سلفيا و لم أكن يوماً سلفياً..أنا كنت حراً في أن أعتقد ما شئت، لان الدولة لا تمنع حرية الاعتقاد، فأنا أعي تماماً أن التوجه الديني بالمغرب هو المذهب المالكي..طبعاً يجب التمذهب بمذهب واحد لصلاح الدولة'.
و أضاف 'الفيزازي'، بأن 'بنعتيق'، الذي انصهر في حزب 'لشكر' كان أول من اتصل به بع صلاته بالملك. و كشف بأن خطبة الجمعة التي جمعته بالملك، اطلع عليها 'التوفيق' وزير الأوقاف على مرتين بالرباط و طنجة قبل الصلاة.
ووصف 'الفيزازي'، الطربوش الاحمر 'رمز المخزن'، بانه 'حْلُو'، مفصحاً على أن 'هم من اشتروها لي رفقة السلهام' الدي أعجبه، قائلً : "و هو رائع رائع نبقى نلبسو ديما ديما ان شاء الله'.
ولم ينكر 'الفيزازي'، شهرته بالدعوة الى الجهاد، حيث شدد في حواره على أنه لايزال يدعو الى الجهاد رغم قربه من 'المخزن'. و ختم 'الفيزازي' انه 'ليس مع أي حزب سياسي معلقا 'أنا مع وزارة الأوقاف'... و 'أمير المؤمنين من يحكم'