هكذا نجح بنكيران في ازاحة غلاب الذي تبادل معه أشهر قُبلة


زنقة 20 . الرباط

تمكن أمس الجمعة، الفريق النيابي للأغلبية الحكومية، من حمل "رشيد الطالبي العلمي" قيادي "التجمع الوطني للأحرار" لرئاسة مجلس النواب، ليكون ثالث أهم شخصية سياسية بعد الملك و رئيس الحكومة.

و يأتي انتخاب "رشيد الطالبي العلمي"، و هو مرشح الأغلبية الحكومية، رئيسا جديدا لمجلس النواب خلفا لـ"كريم غلاب"، بعدما كان المرشح نفسه مرشحاً لحقيبة وزارية، ابان أخر تعديل حكومي، لحكومة بنكيران، غير أن "الاتهامات" التي رافقت "الطالبي العلمي" بعد فضيحة ما أصبح يُعرف بـ"الشيكات بدون رصيد"، أرجأت حصوله على نصيبه من "وزيعة" بنكيران الى غاية أمس الجمعة، حيث كان الوقت كافياً، له، للتخلص من فضيحة "الشيكات بدون رصيد"، حيث سدد كل ما في دمته، حسب مصادر موقع زنقة 20، الدي سبق و أن انفرد بنشر وثائق الشيكات و أحكام القضاء ضده.

وقد جرى انتخاب رئيس مجلس النواب، وفقا لمقتضيات النظام الداخلي للمجلس الذي ينص على إجراء هذه العملية في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة، تطبيقا لأحكام الفصل الثاني والستين من الدستور.

فيما يكون "بنكيران" بهدا الفوز، قد سدد ركلات جزاء ناجحة في مرمى المعارضة، و أبعدها، عن مجلس النواب، بعدما أحكمت المعارضة قبضتها على مجلس المستشارين، حيث كان البرلمان، منفلتاً من بين يدي الحكومة، حتى أن الأمر وصل لحد وصف الحكومة بـ"الفاقدة للشرعية البرلمانية"، وهو الأمر الدي دعى "بنكيران" أعضاء الأغلبية، الحكومية، الى جعله من الماضي، في ضل هبوط غير مسبوق لشعبية "حكومة بنكيران2".

و يأتي اطاحة الأغلبية الحكومية، بكريم علاب، مرشح المعارضة، مناقضاً لما شاهده العامة، في أخر احتفال هستيري لبنكيران بفوز "غلاب" و تقبيله بطريقته الشهيرة، التي ضلت مسجلة في تاريخ "غوغل ايماج".









0 تعليق ل هكذا نجح بنكيران في ازاحة غلاب الذي تبادل معه أشهر قُبلة

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور