حركيون غاضبون : أوزين شرع في توزيع امتيازات التخييم على مُقربيه وذويه يعثون فساداً بحزب السنبلة لهذه الأسباب
زنقة 20 . الرباط
يبدو أن تأجيل مؤتمر الشبيبة الحركية، فتح شهية "محمد أوزين" وزير الشباب والرياضة الذي لازالت فضيحة "الدبلومات المصغرة" تلاحقه، لاستمالة شباب حزب "ألحركة الشعبية" بعدما شرع في توزيع امتيازات وزارته في الاستفادة من التخييم.
فقد نقل مصدر عليم لموقعنا، أن عدد من الذين يسهل التغرير بهم عن طريق وعدهم بامتيازات، أو أنهم أصلا يتمتعون بها على غرار ع. ش.، الذي يشغل منصب مستشار بوزارته.
ع. ش. الذي نسي سريعا ملف" اعتدائه على زميلته في الحزب والشبيبة " بشرى فرياط" نائبة الكاتب العام للشبيبة الحركة وعضو المكتب السياسي، لاسيما بعد أن تمكن بفضل ولي نعمته أوزين من طمس الملف، خرج هذه الأيام ـ وطبعا بدعم الوزير أوزين ـ يوزع الوعود على شباب الحركة من الذين يعملون في المجال الجمعوي.
آخر ـ تقليعات ع.ش.، حسب مصادرنا بحزب "السنبلة"، هي استعماله " الشونطاج، من خلال وعدهم بالاستفادة من المخيمات، رغم أن هذا الأمر ليس امتياز لشبيبة حزب " السنبلة" وإنما من حق أي جمعية ان تستفيد منه في ظل الشروط المطلوبة طبعا، لكن ع.ش.، يقول لشباب الحزب إذا كنت مع أوزين وشلته، ستستفيد ، وان كنت محايدا ، فاشرب من البحر، الأمر الذي أثار استنكار مجموع من الجمعيات اللائي يطالب مسؤوليها، من الجهات المسؤولة عن التخيم التدخل لأن مسألة الإستفادة من التخييم ليست بيد شبيبة حزب الحركة الشعبية حتى يوظفها في كسب الأصوات للتصويت عليه في المؤتمر المزمع عقده في الأسابيع القليلة القادمة.
أوزين، الذي يريد ضمان هياكل مؤيدة لاسيما وانه يطمح الترشح للمؤتمر الثاني عشر للحركة الشعبية، يوظف أيضا أخته من الرضاعة "فاطمة الزهراء الإدريسي" التي لم تكتف بمنصب مستشارة بوزارة العنصر، ومنصب بجمعية النساء الحركيات وإنما تريد أيضا أن تستحوذ على كل حتى على منصب الكاتب العام للشبيبة الحركية، إما عبرها أو من خلال زوجها المستقبلي " هشام فكري" الذي يعمل مستشارا في وزارة "الحيطي"، وكأن حزب الحركة الشعبية وهياكله أصبح ضيعة لأوزين و مقربيه وأتباعهما يقتسمون المناصب بينهم دون غيرهم، يضيف المصدر الحركي.