إستقالة إدريس لشكر.. الصحافي الساخر حميد زيد يستنفر أجهزة الإتحاد الإشتراكي
زنقة 20
تسبب المقال الساخر للزميل الصحافي "حميد زيد" في هزة غير مسبوقة داخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ولبساً واضحاً لدى عدد من الصحافيين، وذلك بعدما تناول الصحافي "حميد زيد" في مقاله السَاخر الموسوم بعُنوان: "أنا ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أقدم استقالتي، وأعلن أني لن أسمح لنفسي بتدمير الحزب!"، رسالة إستقالة ساخرة تتحدث لإسم ادريس لشكر من الحزب.
وفي الوقت الذي لم تُفرق فيه قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي بين كرونيك الصحافي "حميد زيد" وخبر الإستقالة، إعتبرَ الحزب أنَ هذه "إشاعة على شكل رسالة ملفقة، منسوبة إلى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأخ إدريس لشكر، تدعي فيها أنه قدم استقالته من قيادة الحزب، و تناقلت بعض الجرائد و المواقع الإلكترونية، هذه الإشاعة الدنيئة، مما خلق تساؤلات لدى بعض المناضلين و المتعاطفين مع الحزب، والعديد من المواطنين، خاصة، و أن هذه الجرائد و المواقع، قدمت الخبر الزائف، على شكل رسالة."
وإتهمت قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي، من الجرائد والمواقع الإلكترونية التي نشرت المقال الساخر لـ"حميد زيد"، بـ "اللجوء إلى نشر الإشاعات و التزييف، هدفه التسميم و التضليل، بهدف خلق البلبلة داخل الحزب، و في أوساط الرأي العام ، و بالإضافة إلى أن مثل هذه الممارسات الخسيسة، تشكل ضربا لمصداقية الصحافة، فإنها أكثر من ذلك، تعتبر خطرا على الأجواء السياسية، و السكوت عنها قد يشجع من لا ضمير لهم، على انتحال صفة أشخاص آخرين مسؤولين في الأحزاب و في أجهزة الدولة و الحكومة، و غيرها من المؤسسات، و الحديث باسمهم و تلفيق الرسائل و التصريحات لهم، مما يمكن أن ينتج عن كل هذا من بلبلة و تزييف للحقائق، قد يلحق اضرارا كبيرة بالأشخاص و الهيآت المؤسسات." يقول حزب "الوردة".
وفي السياق ذاته، سطر البلاغ، أن "الحزب يجدد تحذيره بأن الذي يقف وراء تبخيس الممارسة السياسية، و العمل على إضعاف الأحزاب، و نشر ثقافة الصحافة اللاأخلاقية، يدفع ببلادنا إلى العودة للوراء، و إلى إعادة إنتاج نفس الأسلوب التدبيري، الذي خلق الأزمات التي عاشها المغرب، منذ بداية الاستقلال."