إدفوكات، الزاكي، زيكو وتراباتوني من يكون المدرب ومن يقبل بالكومبارس؟
زنقة 20 . وكالات
اقتربت فصول ما بات يعرف بمسلسل مدرب المنتخب المغربي من نهايتها،و كل مرة يطلع اتحاد الكرة المغربي ببدعة جديدة و سابقة على مستوى اختيار القائد و المروض القادم لأسود مريضة شاخت و فقدت الكثير من سطوتها قاريا.
للمغاربة حكايات مع مدرب منتخبهم،حيث يبالغ اتحاد الكرة في شغل الرأي العام بالقضية و يجعل منها قضية رأي عام، يلعب فيها أدوارا معقدة ومركبة بل و يثير في الكثير من المناسبات مشاعر المراقبين، فيدفعهم للنفور من متابعة أحداث هذا المسلسل لعلمه المسبق بنهاية القصة و الطريقة التي ستختتم من خلالها.
قبل سنتين قامت الدنيا و لم تقعد في انتظار معرفة من يكون مدرب المنتخب المغربي، فطال الإنتظار ل 9 أشهر كاملة لم يخض خلالها منتخب المغرب و لو تجمعا واحدا و اكتفى بانتظار نهاية تعاقد البلجيكي إيريك جيرتس مع نادي الهلال السعودي بعدما تم تقديمه على أنه الفاتح الكبير و المنقذ للكرة المغربية، قبل أن تؤكد الوقائع اللاحقة أنه مدرب صغير جدا و يفتقر للتجربة و الخبرة الكافية على رأس العارضة الفنية للمنتخبات فغادر من الباب الضيق بعد خسارة مذلة من موزمبيق و خروج صاغر من الدور الأول لأمم أفريقيا 2012.
رحل يرتس و ترك خلفه الكثير من الغبار المتطاير بسبب راتبه المرتفع الذي حرك فعاليات من المجتمع المدنى و البرلمان الذي حاصر رئيس اتحاد الكرة آنذاك علي الفاسي الفهري لبلوغ حقيقة الراتب،وهو ما كان سببا في الإطاحة بالرئيس الفهري من منصبه.
اليوم يتكرر المشهد مع الإتحاد الجديد الذي ظل ينتقد سياسة من سبقه، فلا هو أتى بجديد و لا هو أقلع عن عادات من سبق،و ظل الجميع يشبه وضعه بالغراب الذي حاول تقليد الحمامة في مشيتها فلا هو نجح في ذلك و لا هو عاد لوضعه الطبيعي كغراب.
الإتحاد الحالي و سيرا على نهج الإتحاد السابق، لجأ لحيلة ماكرة الغاية منها تكميم أفواه الإعلام المغربي الرياضي المشاغب، فطلب استشارة بعض من فعاليات الإعلام بالمغرب لوع مواصفات المدرب القادم للأسود وهو ما أحدث انقساما كبيرا بين الإعلاميين المغاربة، الرافضين لعب دور الحكم و الجلاد بالوقت نفسه.
وبعد موضة الإستشارة مع خبراء و لاعبين ومدراء فنيين، جاء الدور على غجرا مسح شامل على الوجوه المرشحة للمنصب فرسا الإختيار على أربعة أسماء تم توجيه الدعوة لثلاثة منها للقدوم للمغرب قصد الإستنطاق و التشاور معهم،وكأنها أسماء مغمورة يجهل رصيد خبرتها.
فقد توافد على المغرب الهولندي ادقوكات و الإيطالي تراباتوني و راجت أخبار عن وصول البرازيلي زيكو،وكل هذا للقاء رئيس الإتحاد قصد التفاوض معه بشان المنصب الشاغر،إضافة لتوجيه الدعوة للمدرب المغربي الزاكي.
و في نهاية المطاف سيختار الغتحاد مدربا واحدا إن لم يكن قد حسم الإختيار فعلا ، ليلعب هذا المدرب دور البطولة المطلقة في مسلسل مشوق ومثير و يكتفي الآخرون بمشهد واحد يليق بكومبارس لا تأثير لتواجده على سير الأحداث.
الغريب أن الإتحاد الحالي انتقد سياسة الإتحاد السابق حين وجه الدعوة لأربعة مدربين قبل سنتين ومن بينهم الزاكي ليخار يومها الطوسي مدربا،وهاهو اليوم يعيد نفس المشهد لكن باختلاف في الوجوه ومعايير الأبطال " السزبر" هذه المرة.
إعلان مدرب المنتخب المغربي لن يتأخر ،وأيا كان الإسم فإن الإجماع المسيطر هو كون الإتحاد الحالي خرج مرة اخرى من الخيمة مائلا بطريقة اشتغاله وهو ما يجعل مستقبل المنتخب المغربي على كف عفريت مرة اخرى.
ها العار والبززيلة لما انساو الزاكي راه مافيدوش . راه غير الشفوي اوصافي . في الاخير يرجع كل الاخفاقات الى اللاعبين والجمهور........