وفاة الطفل المستفيد من أول عملية زرع كبد في المغرب!!
زنقة 20
أفادت مصدر مُطلعة، بأن الطفل المغربي الذي سبق واستفاد من أول عملية لزراعة الكبد في المغرب قد فارق الحياة، على بعد نحو شهرين على خضوعه للعملية.
وتروج أنباء في مدينة مراكش، عن وفاة الطفل الذي كان محل بلاغ صحفي سبق وعممته وزارة الصحة بشأن خضوعه لأول عملية زرع للكبد في المغرب والتي أشارت من خلالها إلى تكلل العملية الجراحية بالنجاح.
االطفل، البالغ من العمر 10 سنوات، توفي بعد نحو شهرين من خضوعه للعملية الجراحية، محيلة على أن بلاغا عن وزارة الصحة قد يصدر ليؤكد هذا الأمر للرأي العام المحلي والوطني، بعدما كانت أبلغت عن نجاح عملية الزرع التي قام بها فريقان طبيان من المغرب وفرنسا.
وكان فريق طبي تحت إشراف البروفيسور"ج. البلغيثي" هو من أجرى عملية زرع الكبد للطفلبالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، وقد تمت بتعاون مع الفريق الطبي لجراحة الكبد التابع لمستشفى بوجون بباريس والذي كان ممثلا بالدكتور "دكماك".
وكان الطفل قد استفاد من العملية في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد"، بعدما تبرع له والده بجزء من كبده، وهو الأمر الذي تم في إطار برنامج زرع الأعضاء والأنسجة البشرية للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة الحمراء.
واعتبرت وزارة الصحة أن عملية زرع الكبد التي خضع لها الطفل هي الأولى من نوعها في المملكة، وأنها تمت بحضور فريق من الجراحين بالمستشفى الجامعي ابن رشد في إطار تطوير الكفاءات في مجال زرع الأعضاء.
وكان الطفل المتلقي قد أدخل إلى مصلحة إنعاش الأطفال التابعة للمركز الجامعي يوم الجمعة 07 فبراير 2014 في حالة حرجة مرتبطة بقصور كبدي حاد ناتج عن الالتهاب الكبدي من نوع (أ)، ولإنقاذ حياته قام والده بالتبرع بجزء من كبده.