سمير نصري يتوسط لبِلغريني لضم مَهدي بنعطية لمانشستر سيتي
زنقة 20 . أ.ف.ب
لم يمر التألق اللافت للمدافع الدولي المغربي مهدي بنعطية في هذا الموسم ضمن فريق روما الإيطالي دون أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية الكبيرة والغنية التي أبدت رغبة ملحة في ضمه لصفوفها بداية من الصيف القادم.
ولكن وبغض النظر عن الجوانب الرياضية والمادية التي قد تحسم مصير اللاعب مع النادي الذي يريده فان عامل الصداقة بين بنعطية و الفرنسي، ذو الأصول الجزائرية سمير نصري قد يكون حاسماً في تحديد الوجهة القادمة لقائد منتخب المغرب لكرة القدم.
وقد أفاد موقع "فوت أفريكا" الفرنسي، الأحد، أن مهدي بنعطية قد أضحى جد قريباً من الانضمام لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، في صفقة ستبلغ قيمتها 25 مليون يورو، وهو المبلغ الذي سيتحصل عليه نادي روما مقابل تسريحه للمدافع المغربي المتميز والذي لا يزال متعاقدا معه إلى غاية يونيو 2018، بعدما ضمه في الصيف الماضي من نادي أودينيزي الإيطالي بقيمة 13.5 مليون يورو.
وأوضح ذات الموقع المتخصص بشؤون الكرة الإفريقية، أن متوسط ميدان نادي مانشستر سيتي، سمير نصري قد أدى دورا مهماً في تحويل بنعطية إلى بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك من خلال مدحه للقدرات الفنية و الذهنية للاعب المغربي لدى المدير الفني لفريق "السيتزن"، التشيلي مانويل بليغريني.
وأبرز الموقع الرياضي الفرنسي الصداقة القوية التي تربط نصري وبنعطية واللذين يتعرفان منذ أن لعبا مع بعض ضمن نادي مرسيليا الفرنسي في فريق الشباب، في موسم 2003-2004 ثم في الفريق الأول من 2006 إلى 2008.
يًشار أنّ سمير نصري و مهدي بنعطية تجمعهما نفس التقاليد العربية رغم ميلادهما و نشأنهما في فرنسا، بحيث ولد سمير لوالدين جزائريين، كما ولد مهدي لأب مغربي وأم جزائرية .
الجدير بالذكر أنّ مهدي بنعطية، البالغ من العمر 27 سنة، كان من بين المرشحين للانضمام لنادي برشلونة في الصيف القادم لخلافة كارليس بويول، وذلك قبل أن تقرر إدارة النادي الكاتالوني التركيز على ضم البرازيلي دافيد لويز من فريق تشيلسي الإنكليزي، الذي يريد من جهته ضم المدافع الدولي المغربي لتعويض الرحيل المحتمل للبرازيلي لويز.