تفاصيل 25 يوماً من إغتصاب قاصر بوحشية داخل "فيرمة" بأكادير
زنقة 20
سعاد طفلة لم تعد تقوى على الكلام، فبالكاد يسمع صوتها الممزوج بألم ومعاناة، كأنه يصعد من أعماق جب ناضب. تحولت سعاد من طفلة تحب الحياة إلى فتاة منطوية، ومن شابة مجدة في دراستها إلى شابة تختار الصمت لغة لها. قضت هذه الطفلة 25 يوما باتمام والكمال محتجزة في "براكة" تقدم خدمات جنسية لوحوش آدمية.
الأم كانت ترافق بشكل يومي ابنتها سعاد التي تبلغ من العمر 15 سنة إلى إعدادية الخوارزمي ببلدية القليعة، حيث تدرس بالمستوى الثاني إعدادي، وتنتظرها أمام باب المؤسسة إلى حين خروجها من حصصها الدراسية، تم ترافقها إلى البيت. تروي الأم بعربية ممزوجة بالأمازيغية بأنها لم تعد تأتمن الشارع على ابنتها، حيث سبق أن اعترض سبيلها عدد من الجانحين وأرادوا استدراجها لممارسة الجنس عليها، إذ لما علمت بالأمر أصبحت ترافق ابنتها بالرغم من الإعدادية تبعد عن مسكنهم كثيرا وأحيانا تنتظر الأم لأربع ساعات أمام المؤسسة إلى أن تخرج ابنتها. في السابع من أبريل اختفت سعاد فجأة، بحثت عنها أمها وشقيقتها التي تكبرها سنا وأخوها الأصغر دون جدوى.
لم تكن الأم المكلومة تتوقع أن تتعرض ابنتها للإختطاف من أمام البيت، ولم تصدق ذلك إلا بعد إخبارها أن ابنتها عثر عليها داخل " براكة" بإحدى الضيعات لدى عصابة. تروي سعاد أنها اختطفت من أمام بيت أسرتها من طرف شاب في الثلاثينيات من عمره كان يتربص بها منذ مدة، وضع سيفه على عنقها في غفلة منها فاقتداها إلى براكة توجد داخل ضيعة فلاحية رفقة3 من أصدقائه بغابة أدومين قرب مطار أكادير المسيرة.
تقول سعاد التي بالكاد يسمع صوتها نتيجة تأثرها بالصدمة، " إن المختطفين مارسوا على الجنس بشكل وحشي مقرف ولم يبالوا بتسولاتي".