بعثة الفيفا غير راضية على سير الأشغال بملعب مولاي عبد الله لاحتضان كأس العالم للأندية واتجاه لالغاء الرباط
زنقة 20 . الرباط
قالت مصادر عليمة لموقع زنقة 20، بالرباط، أن بعثة الفيفا التي حلت بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية، للمرة الثانية، قصد تفقد ملعب "مولاي عبد الله"، تفاجأت للأوراش التي تم فتحها مند مدة، ولاتزال لم يتم انهاء أغلبها سوى بـ50 في المائة.
و حسب مصادرنا فان بعثة الفيفا، رحبت بالأشغال الجارية بالملعب، غير أنها أبدت تخوفها من عدم اتمامها في الموعد المحدد وهو أواخر شهر غشت المقبل، أي قبل 30 يوماً من كتابة هده السطور، مما يُرجح الرجوع الى مدينة أكادير لاحتضان مباريات كأس العالم للاندية بدل الرباط.
و كان أعضاء من المكتب المديري التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم، قد زار للمرة الثانية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، المرشح لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2014، حيث اطلاع على أشغال الترميم و تغيير العشب كلياً، فضلاً عن الانارة، فيما عاين موقع زنقة 20، أشغال بناء سياج خاص بالجماهير، وهو لايزال في بدايتاته، بينما لم يتم توسيع الطريق المؤدية للملعب على الاتجاهين، من الرباط و تمارة، الشيء الدي سيجعل من حركة المرور قطعة من جحيم، كما الشأن بمسالك مدينة مراكش التي ازدحمت واكتضت عن أخرها خلال المونديال الماضي.
و نقلت نفس المصادر، أن الغلاف الماليا لاعادة تأهيل الملعب وصل إلى 260 مليون درهم، تضمن العديد من التغييرات كالرفع من طاقته الاستيعابية والتي ستنتقل من 45 ألفا إلى 56 ألف مقعد، كما أن أشغال الإصلاح شملت المنصة الشرفية والتي ستتوفر على 20 مقصورة فضلا عن تثبيت 4 مصاعد كهربائية، وكذا منصة الصحافة حيث ارتفع عدد المقاعد المخصصة لرجال الصحافة والإعلام، إلى 300 مقعد بدلا من 100، فضلا عن تزويدهم بكل الآليات الضرورية لتسهيل مهامهم (شاشات تلفاز، توصل بالكهرباء، الأنترنت..)، كما جرى تغيير نظام الإنارة بكاملها، سواء داخل المركب أو خارجه، وشهدت مستودعات الملابس، تغييرا شاملا، حيث جرى تجهيزها بدواليب خشبية وبعض التجهيزات الإلكترونية، وكذا تحديث المنطقة المختلطة، الخاصة بأخذ تصريحات اللاعبين من طرف ممثلي وسائل الإعلام.