بوليس سبتة ينسب إلى مراهق جريمة قتل مغربي
زنقة 20
اعتقلت عناصر الأمن الإسباني في مدينة سبتة السليبة، مراهقا في 16 من عمره، بتهمة الإجهاز على مغربي كان قد قضى متأثرا بجراحه في 25 غشت الماضي.
أفاد مفوض الشرطة الإسبانية في مدينة سبتة، أنه تم الكشف عن هوية مقترف جرم القتل في حق مغربي، مشيرا إلى أنه جرى اعتقال الجاني وقد اعترف بذلك.
وفيما يبلغ الضحية المغربي من العمر 24 عاما، فإن الجاني بالكاد مراهق لم يتجاوز 16 عاما، وهو ما جعل شكوكا تحوم حول تورط آخرين في جريمة القتل التي قد تنحاز إلى كونها عنصرية.
وتساور الشكوك عددا من التابعين حول مدى قدرة المراهق على تنفيذ هكذا جريمة دون مبرر عنصري أو دافع، فيما تنحو تفسيرات إلى رغبة السلطات الأمنية الإسبانية في التغطية عن الحادث ونسب الجريمة إلى مراهق لطيها سريعا.
إلى ذلك، علمنا أنَ الجاني اعترف كونه اقترف جريمة القتل بعدما كان الضحية المغربي محط مطاردة من قبله وعدد من رفاقه المراهقين، غير بعيد عن الجدار الحدودي بين المدينة وباقي التراب المغربي.
وكان الضحية قد أثخن بالجراح التي جعلت الدماء تنزف منه بشكل أدى إلى وفاته بمجرد وصوله إلى أحد مستشفيات مدينة سبتة السليبة، حيث كشف تقرير طبي ان طعنة موجهة إلى القلب هي التي سرعت بمماته.