هكذا يُشدد البوليس المغربي المراقبة على السفارات والقنصليات والمراكز الدبلوماسية
زنقة 20
شددت المصالح الأمنية المغربية المراقبة في محيط وأمام المراكز القنصلية والدبلوماسية والمصالح الفرنسية بالمدن المغربية وذلك بعد التهديدات التي تلقتها السلطات الفرنسية من التنظيمات المتطرفة عقب مشاركتها في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
ويأتي تشديد المراقبة لحماية المواطنين الفرنسيين المقيمين بالمغرب والمصالح الفرنسية بالمملكة بعد أن أصدرت الخارجية الفرنسية، أول أمس (الاثنين)، مذكرة تحذر فيه مواطنيها المقيمين في المغرب والمغرب العربي باتخاذ أقصى درجات “الحيطة والحذر”، بسبب تهديدات “داعش” في المنطقة.
وحتث الخارجية الفرنسية في مذكرتها، التي وزعتها على سفاراتها في ثلاثين بلدا بما فيها المغرب إلى جانب الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط، جميع المواطنين الفرنسيين المتواجدين في المغرب سواء من أجل العمل أو السياحة باتخاذ كافة التدابير الكفيلة بجعلهم في مأمن وفي حال “مواجهة أي تهديد الاتصال فورا بالسفارة الفرنسية في المغرب”.
وتضمنت المذكرة، التي لم تستثن أي دولة عربية، مجموعة من التعليمات التي على المواطنين الفرنسيين الالتزام بها، ومنها ضرورة اتصال جميع المواطنين الفرنسيين المتواجدين في المغرب بالسفارة الفرنسية حتى يتم تسجيل جميع بياناتهم وأماكن إقامتهم والمدة التي سيقضونها في البلد، أما بالنسبة للسياح الفرنسيين أو الذين حلوا بالمغرب لقضاء أيام قليلة فعليهم تسجيل أنفسهم في موقع السفارة الفرنسية بالرباط.
وكانت جماعة مرتبطة بتنظيم “داعش” تبنت، في وقت سابق، اختطاف مواطن فرنسي في منطقة القبائل شرقي الجزائر بمنطقة تكجدة بأعالي جبال جرجرة بينما كان يقوم بجولة سياحية في المنطقة برفقة أصدقاء جزائريين، حيث وجهوا رسالة مباشرة إلى الرئيس فرانسوا هولاند لإيقاف الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق وأمهلوه 24 ساعة لذلك مهددة بقتل الرهينة الفرنسي.