إيقاف فرنسي ومغربية بتهمة التهريب الدولي للمخدرات
زنقة 20
تمكنت المصالح الأمنية، بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا، من إيقاف فرنسي، رفقة مغربية، حاولا تهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا، عبر مطار محمد الخامس الدولي .
وبحسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، أصدرته اليوم الخميس(25شتنبر)، فـ"أنه قد تقدم يوم الثلاثاء الماضي(23شتنبر)، شخص يبلغ من العمر 21 سنة وهو مغربي صاحب شركة متخصصة في ميدان النسيج، أمام الضابطة القضائية العاملة بالنقطة الحدودية مطار محمد الخامس الدولي، من أجل التبليغ عن اشتباهه في كون شخص آخر أوروبي سيعمل على محاولة تهريب كمية من المخدرات".
وأضاف البلاغ، "أنه قد تبين من خلال البحث على أن هذا الأخير تقدم نحوه كونه يعمل في مجال النسيج وطلب منه اقتناء كمية من الأثواب منه، وبغية القيام بالمعاملة، فقد طلب الأوروبي من المغربي، أن يمده بعينة أولية مقابل تسبيق قدره 80 ألف درهم، وذلك من أجل أن يطلع عليها شركاؤه المغاربة وإرسال عينة منها إلى شركائه بأوروبا أيضا، وهو ما تم الإتفاق عليه، فمكنه في البداية من 90 قطعة من الثوب عبارة عن لفائف يصل وزن كل واحدة منها حوالي 15 كلغ".
وتابع البلاغ، و"بعد مرور خمسة أيام وصباح يومه، أرجع المعني بالأمر الشحنة إلى شركة المغربي، واتفقا على الشحنة النهائية وطلب منه تهييئها ووضعها بعلب كرطونية قصد تصديرها إلى أوروبا، إلا أن المسؤول عن مستودع شركة المغربي استرعى انتباهه أن لفائف الثوب يفوق وزنها الوزن المعتاد حيث أصبحت كل واحدة منها تزن ما بين 19 و 20 كلغ عوض 15 أو 16 كلغ أي بإضافة 4 كلغ في كل قطعة، وهو الأمر الذي لم يجد له تفسيرا، وبمجرد ما أعلم بذلك حتى تأكده له جليا أن القطع أصبحت تحتوي على المخدرات، خصوصا وأن الشحنة كانت ستتوجه نحو الديار الأوروبية، الشيء الذي دفعه إلى التبليغ عن القضية بغرض منع المعني بالأمر من مغادرة التراب الوطني والحيلولة دون فراره".
وأشار البلاغ، إلى أنه بناء على تعليمات النيابة العامة فقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهما إلى العدالة من أجل التهريب الدولي للمخدرات.