ريال مدريد يفوز بشق الأنفس وأرسنال يُزلزل غلطة سراي + النتائج الكاملة لعصبة أبطال أوربا
زنقة 20 . متابعة
تمكن ريال مدريد من تحقيق فوز صعب على حساب فريق لودوجريتس البلغاري بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن الجولة الثانية من دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
جاءت بداية المباراة قوية جدًا من طرف أصحاب الأرض والجمهور، فبعد مرور خمس دقائق فقط على بداية الشوط الأول تمكن البرازيلي مارسيلينيو من وضع لودوجريتس في المقدمة برأسية بعد ركلة ركنية نفذها موتي.
بعد هذا الهدف حاول حامل اللقب بكل قوة في مهمة البحث عن هدف التعادل والذي كاد أن يتحقق حين حصل ريال مدريد على ركلة جزاء انبرى لها كريستيانو رونالدو، لكن حارس الفريق البلغاري "ستويانوف" تمكن من التصدي لها بنجاح.
لم يستسلم المرينجي حتى جاءت الدقيقة 25 حيث حصل ريال مدريد على ركلة جزاء أخرى نجح كريستيانو رونالدو هذه المرة في تسجيلها بنجاح ليتعادل الفريق الملكي بهدف لكل فريق.
استمر رجال المدرب كارلو أنشيلوتي في الهجوم القوي حيث تعددت الفرص والمحاولات عن طريق جاريث بيل وكريستيانو رونالدو، لكن الحارس المتألق ستويانوف وقف أمام كل هذه المحاولات من نجوم المرينجي حتى انتهى الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني واصل ريال مدريد استحواذه التام على مجريات اللعب، واعتمد أصحاب الأرض على التأمين الدفاعي الشديد واللعب على الهجمات المرتدة السريعة.
بدأ المدرب الإيطالي للفريق الملكي "كارلو أنشيلوتي" في تنشيط هجوم الفريق بالدفع بكريم بنزيما على حساب "خافيير هيرنانديز" وبالفعل تحسن مردود خط المقدمة وسنحت أكثر من فرصة لكريستيانو رونالدو، لكن الحارس ستويانوف" كان لكل هذه المحاولات بالمرصاد.
حتى جاءت الدقيقة 77 من عمر المباراة والتي حملت معها هدف التقدم لريال مدريد عن طريق كريم بنزيما بعد عرضية رائعة من مارسيلو حولها المهاجم الفرنسي بنجاح داخل الشباك.
و في مباراة أخرى، تعادل زينيت سان بطرسبرج الروسي، الأربعاء، أمام ضيفه موناكو الفرنسي، في المباراة التي جمعتهما في إطار المجموعة الثالثة لبطولة دوري أبطال أوروبا. وخاض الفريقان ثاني مبارياتهما في دور المجموعات بتحفظ كبير، وبدا أن الهدف الرئيسي لهما هو عدم الخسارة.
ورفع الفريقان الرصيد إلى أربع نقاط في الصدارة، مع تفوق زينيت بفارق الأهداف.
وكان زينيت قد عاد في الجولة الأولى بانتصار ثمين بهدفين دون رد من ملعب بنفيكا البرتغالي، فيما تغلب موناكو على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدف.
وسيلتقي باير ليفركوزن مع بنفيكا في ألمانيا في وقت لاحق من اليوم.
من جانبه، أحيا فريق باير ليفركوزن الألماني آماله في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد تغلبه اليوم الأربعاء، على ضيفه بنفيكا البرتغالي 3-1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة.
ووضع ليفركوزن أول ثلاث نقاط في رصيده، فيما ازداد موقف بطل البرتغال صعوبة، بعد أن مني بخسارته الثانية في مباراتين.
و زلزل المهاجم الانجليزي "داني ويلبيك" شباك الأتراك، حيث سجل ثلاثة أهداف ليستعيد أرسنال الإنكليزي توازنه في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه 4-1 على ضيفه غلطة سراي التركي.
و في مباراة مثيرة بين بطلي اسبانيا و ايطاليا، أعاد اتليتيكو مدريد الاسباني مشواره في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم الى الطريق الصحيح بعد فوزه 1-صفر على ضيفه يوفنتوس الايطالي بفضل هدف من اردا توران قبل ربع ساعة من النهاية اليوم الأربعاء.
وبعد الهزيمة 3-2 أمام اولمبياكوس في اليونان خلال الجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى قبل أسبوعين ضغط اتليتيكو وصيف بطل اوروبا بقوة على يوفنتوس قبل ان يضع اردا لاعب وسط منتخب تركيا الكرة في المرمى من مدى قريب في الدقيقة 75.
وبعد فوز مالمو السويدي 2-صفر على ضيفه اولمبياكوس في المباراة الأخرى أصبح في رصيد كل فريق بالمجموعة ثلاث نقاط.
و في مباراة غريبة، تجرع ليفربول من كأس الخسارة على ملعب جاكوب بارك بهدف دون رد على يد «بازل السويسري» في ثاني مبارياته بدور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد عودته من غياب طويل دام لخمس سنوات على آخر مشاركة عام 2009.
من جهة أخرى، أضحى الإيطالي فرانشيسكو توتي أكبر هداف في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن أدرك التعادل لفريقه روما في مباراته مع مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في المجموعة الخامسة.
وسجل توتي الهدف في مرمى جو هارت، ليتفوق على الويلزي راين غيغز الذي كان يبلغ 37 عاما و289 يوما عندما وجد طريقه إلى الشباك في مباراة مانشستر يونايتد الإنكليزي مع بنفيكا البرتغالي (1-1) في سبتمبر 2011.
كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها توتي هدفا على الأراضي الإنكليزية مع فريقه من أصل 10 زيارات.
أصبح فرانشيسكو توتي عمره 38 عاما يوم السبت الماضي، واحتفل بعيد ميلاده كما يجب وإن تأخر الاحتفال بعض الأيام. هدف توتي الذي أدخله التاريخ من أوسع أبوابه كان أيضا أول هدف يسجله في تاريخه على الملاعب الإنكليزية، ليثبت أنه لاعب استثنائي.