تفاصيل مُساندة الوزيرة الحقاوي أخاها في شجار اعتدى فيه على شيخ مسن
زنقة 20
شهدت منطقة الدروة التابعة لإقليم برشيد واقعة مثيرة، جعلت عناصر الدرك الملكي بهذه المنطقة في حالة استنفار، بسبب أن أحد أطراف النزاع أخ وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أما الطرف الثاني، فهو شيخ في عقده الثامن، لم تسلم له شيبته من اعتداء شاب لا تتجاوز سنوات عمره الثلاثين حيث أقدم على “عضه” في إحدى يديه كادت تنتزع جزء من إصبعه.
أوردت يومية “الأحداث المغربية”، أن تفاصيل الحادث، كما روتها ابنة الضحية وصهره لليومية، انطلقت ظهر يوم الاثنين الذي تلى يوم عيد الأضحى، وبالضبط في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، أثناء توجه الشيخ الضحية إلى المسجد حيث استوقفه أحد الشبان الذي يقطن بجانب مقر سكناه مغتنما الفرصة ليوجه إليه اللوم والعتاب مدعيا أن أحد صنابير المياه بمنزله تزعجه، كما أن حركة بوابة المرآب ليلا تعوق نومه مؤكدا له على ضرورة إصلاحها.
وأضافت اليومية، أن الضحية الشيخ المتقاعد ليس بإمكانه إنجاز بوابة جديدة للمرآب تفتح ولا ترفع، لكن أخ الوزيرة بسيمة الحقاوي أصر على تنفيذ ما طالب به، ليحتدم الخلاف وعندما هم الشيخ بمغادرة المكان جره أخ الوزيرة إلى داخل مرآب بيته، لينال نصيب من التعنيف حسب تصريح عائلته، والذي انتهى بعضة من أسنان أخ الوزيرة، جعلت الدماء تنزف من يده ليقع مغميا عليه.
وأشارت ذات اليومية، إلى أن تطورات الأحداث التي حضرتها الوزيرة الحقاوي بعد وصولها إلى المكان، لم تنته إلا بتدخل عناصر الدرك الملكي، بالدورة، التي حاولت حسب أسرة الضحية إيقاف الإبن الذي حاول الاعتداء على والده، غير أن السكان الذين تتبعوا أطوار هذا الصراع، رفعوا أصوات الاحتجاج لأنهم رأوا في تدخل عناصر الدرك الملكي انتصارا منهم لأخ الوزيرة الذي تسبب في جرح غائر لشيخ يبلغ من العمر حوالي 80 سنة، وهو ما جعله يستصدر شهادة طبية حددت مدة العجز في 21 يوما، في الوقت الذي سلمت فيه لحفيدته شهادة طبية حددت مدة العجز 20 يوما.
