الصدفة تنهي صولات "الشاعر".. حارق المشردين في أحياء البيضاء
زنقة 20
كتبت الصدفة نهاية "الشاعر" الذي كان يتربص بضحاياه من المشردين في منطقة الحي المحمدي ويضرم فيهم النار.
وأفادت مصادر إعلامية، باعتقال شخص خمسيني ملقب بـ"الشاعر" في منطقة مشروع الحسن الثاني بالحي المحمدي في الدار البيضاء، وهو الذي تسبب في مقتل مشردين اثنين كان أضرم فيهما النار كل على حدة وفي أيام مختلفة.
وقالت المصادر إن الصدفة هي التي اسقطت "الشاعر" "محمد" والمزداد في 1963، مشيرة إلى أنه كان دخل في عراك مع أحد شباب الحي حيث يقطن وقرر الانتقام من الأخير مضرما النار فيه بعدما صب عليه سائل "الدوليو" متسببا له في حروق من الدرجة الثالثة جعلته نزيلا في المركز الوطني للحروق في العاصمة الاقتصادية.
وإذ جرى إبلاغ الأمن الوطني في منطقة الحي المحمدي بواقعة إضرام النار في ابن الجيران تم اعتقال الجاني غير أنه بعد التضييق عليه تأكد للعناصر الأمنية ضلوعه في عمليتي قتل ذهب ضحيتهما مشردان كان قضيا حرقا.
وكانت الشكوك تحوم حول تعرض المشردين الاثنين إلى الحرق بسبب تعاطيهما "كحول الحريق" بشكل يزيد من نسبة التعرض للحرق في حال رغبة متعاطيها إشعال سيجارة ما، وهو ما جعل الجريمتان المنفصلتان تقيدان ضد مجهول لعدم اكتمال تفاصيل القضيتين.
وثبت للأمنيين أن الجاني كان يتربص بالمشردين ويقوم بحرق ضحاياه بدم بارد متبعا في ذلك نهج المجرم "بوصمة" الذي كان يجهز على ضحاياه بحجر كبير كما بدا في أحد البرامج التلفزيونية المتخصصة في استعراض قصص الجرائم.