هكذا تدخل الوزير بنعبد الله للإفراج عن قياديين في حزبه أوقفوا رفقة 57 شخصاً في حفلة "ماجنة" في أزرو
زنقة 20
عرف مأوى سياحي بضواحي مدينة أزرو، نهاية الأسبوع الماضي، حادثا مثيرا، تمثل في إقدام عناصر الدرك الملك في ساعة متأخرة من الليل، على مداهمة هذا المأوى واعتقال 57 شخصا كانوا يقضون به حفلا ساهرا.
واللافت أن من بين الموقوفين كان هناك قياديون في حزب التقدم والاشتراكية، انتقلوا من لقاء حزبي كان يجمعهم بمدينة أزرو لأجل تتمة سمرٍ بالمأوى.
غير أن عناصر الدرك الملكي، وفق ما أوردته يومية "الأخبار"، باغتت الجميع، واقتادتهم إلى المركز القضائي للدرك للشروع في إجراءات التحقيق معهم.
لكن اللافت أن الحادث سرعان ما أخذ منحى مغايرا، بتدخل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على خط هذه القضية، لأجل إخلاء سبيل من تم توقيفهم.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن مصالح الدرك بلغ إلى علمها وجود زبناء من نوع خاص في حفلة «ماجنة»، ليتم خلال هذا التدخل إيقاف 57 شخصا من الجنسين، فتبين إثره أن الكثير من الموقوفين على علاقة بحزب التقدم والاشتراكية.