الرجاء البيضاوي.. تفاصيل ما جرى في اجتماع الرئيس واللاعبين
زنقة 20
نشر الموقع الإلكتروني لنادي الرجاء البيضاوي، بلاغا حول تفاصيل من الاجتماع الذي انعقد بين رئيس النادي واللاعبين في أكادير مساء الأربعاء، ومما جاء في البلاغ المذكور : " كما كان مقررا اجتمع الرئيس بجميع لاعبي الفريق المتواجدين في أكادير مساء يوم الأربعاء في جلسة مسؤولة وصريحة لمناقشة الصورة غير المرضية التي ظهر بها الفريق في المقابلة الأخيرة.
وبعد أن أكد الرئيس على أن قميص الرجاء واسم الرجاء يحملان دلالات كبيرة نظرا للحمولة التاريخية للفريق سواء بإنجازاته أو برجالاته كمسيرين وكلاعبين أو محبين ومنخرطين...... بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة التي يحس بها الجيل الحاضر من هذه المكونات بعد الإنجازات التاريخية التي تم تحقيقها.
بعد هذا الخطاب الواضح والمسؤول من طرف الرئيس كانت تدخلات اللاعبين معبرة بشكل كبير أنهم ينظرون الآن للمستقبل مع ضرورة تجاوز هذه المرحلة والإحساس بالمسؤولية الملقاة على كل واحد للتأكيد على الوعي والنضج لدى المجموعة بقيمة ومكانة فريق الرجاء في خارطة كرة القدم الوطنية." يضيف البلاغ.
من جهة أخرى أكد المصدر ذاته أن حالة عمت بين اللاعبين بسبب "الإشاعات المغرضة"، حيث البلاغ أنه : " بقدر ما عبر اللاعبون عن ضرورة تجاوز فترة الفراغ التي يمر منها الفريق، بقدر ماعبروا عن استيائهم الكبير ، وسخطهم العارم على "جوقة المآتم" التي يقودها-مع الأسف- أحد المنخرطين في النادي مستغلين نتيجة المقابلة الأخيرة لينسجوا من خيالهم المظلم حكايات وهمية، وأخبارا مزيفة تجاوزت حدود النقد والانتقاد لتجعل منا كلاعبين أناسا بلا ضمير وبلا حس وبلا غيرة، باتهاماته المغرضة على أن العديد من اللاعبين كانوا نجوما في ميدان السهر الليلي مباشرة بعد الهزيمة وأنهم لايستحقون حمل قميص الرجاء... إلى غير ذلك من الكلام الذي يعبر عن حقد دفين وعن تربص مدروس لمسيرة الفريق لتصيد أخطائه وكبواته".
بلاغ النادي أضاف : " بتلقائية عادية ومعبرة عبر أحد اللاعبين للرئيس على أنه في يوم العطلة التي برمجها مدرب الفريق للاعبين لم يستطع أي لاعب الخروج من الفندق لأن كل واحد يحس بثقل مخلفات نتيجة المباراة الأخيرة، فكيف أن يستغل شخص يدعي أنه "منخرط" اللحظة لينسج اتهامات وتلفيقات تسيء للفريق أكثر من الأشخاص..".
تجدر الإشارة إلى أن فريق الرجاء البيضاوي كان قد تعرض لهزيمة ثقيلة بحصة 5-3 أمام فريق حسنية أكادير برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، وهو ما خلف ردود فعل قوية وغاضبة داخل البيت الرجاوي.