الرجاء في ورطة بسبب "شيكات" منخرطيه
زنقة 20
وجدت إدارة فريق الرجاء البيضاوي نفسها في موقف حرج، بسبب عجزها عن صرف شيكات لمنخرطي الفريق سلموها للإدارة لتجديد انخراطهم السنوية.
ووجدت إدارة الفريق الأخضر نفسها مضطرة إلى الإبقاء على الشيكات في مقر الفريق دون صرفها لمنعها من قبل إدارة البنك حيث يوجد الحساب البنكي للفريق، من التعاملات المالية بـ"الشيك" بسبب الشيكات بدون رصيد التي توافدت على الحساب البنكي للفريق، ووضعت البنك في موقف حرج.
واستغرب منخرطو الرجاء لتأخر الفريق لأكثر من شهر في سحب مبلغ 20 ألف درهم يمثل واجب الانخراط، من حسابهم البنكي، قبل أن يعلموا أن الأمر يتعلق بحرمان الرجاء من التعاملات بـ"الشيك".
وبات لزاما على الرجاء البحث عن صيغة لصرف الشيكات، على اعتبار أن المكتب المسير ملزم بتضمين ميزانية المنخرطين كمداخيل في التقرير المالي السنوي الذي يعرضه الفريق عل منخرطيه في الجمع العام.
وكانت إدارة البنك حيث يوجد الحساب البنكي لفريق الرجاء البيضاوي قد منعت المكتب المسير للفريق من التعامل بـ"الشيك"، بسبب توصل البنك المذكور بشيكات بدون رصيد، في مناسبات متعددة.
وقرر البنك حرمان الفريق الأخضر من التعاملات المالية عبر "الشيك"، كما قررت سحب الأموال التي تدخل إلى الحساب البنكي للفريق، لاسترجاع ديونها التي تفوق 200 مليون سنتيم.
واضطر المكتب المسير الرجاوي إلى طلب أداء رسوم التسجيل بمدرسة الفريق بإدارة الفريق الأخضر، بدل أدائها بالحساب البنكي للفريق، تفاديا لسحبها من قبل إدارة البنك.