هكذا فكك مواطنون بيضاويون عصابة لسرقة الدراجات النارية
زنقة 20
تمكن مواطنون من محاصرة أحد عناصر عصابة متخصصة في سرقة الدارجات النارية بمشروع أهل الغلام بأناسي بالدار البيضاء بعد الترصد له إثر توالي السرقات، حيث تم تقديم شخصين أحدهم يتولى مهمة السرقة ونقل المسروق إلى مدينة سطات فيما يتولى عنصر آخر بيع هذه المسروقات والتي تكون عبارة عن دراجات نارية فائقة السرعة.
وأوقفت المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان المتهم الأول والذي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وكذا بمساعده حيث أحيلا على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء من اجل السرقة الموصوفة بجناية وسرقة الدراجات النارية وحيازة سلاح ابيض دون مبرر قانوني وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية يعاقب عليها القانون وعدم توفره على البطاقة الوطنية لتمويه القانون.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بالمدعو ر.س من مواليد 1992 من ذوي السوابق يستغل ظرف مرحلي مشروع أهل الغلام حيث لا تتوفر الإنارة بهذا المشروع غير المكتمل بعد ويعمل على سبيل التمويه "مبلط" حيث يستجمع كافة المعطيات لتسهيل عملية السرقة التي تتم في ساعات الليل المتأخرة مستغلا إهمال هذا المشروع وغياب الحراسة.
ويتحوز المتهم بمنشار يستعمله لقطع السلاسل الحديدية أو البلاستيكية لهذه الدراجات. وقد توالت السرقات حيث اختفت 8 دراجات نارية في ظرف وجيز لتتم محاصرته متلبسا وهو يحمل منشارا في يده. وقد تقاطرت شكايات السرقة على المنطقة الأمنية التابعة لسيدي البرنوصي.
ويشار إلى أن المتهم اعترف بجميع الوقائع وبأنه يأخذ الدراجات فائقة السرعة نظرا للطلب المتزايد عليها كما اعترف بشخص ثاني حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى مدينة سطات واعتقلت صاحب المسروق واعترف أيضا بالتهم المنسوبة إليه. وأكدت المصادر ذاتها أن الهدف الرئيسي لهذه السرقات للمتهم الأول هو حاجته الملحة للمال لصرفه على الفتيات إذ يحتاج يوميا إلى 200 إلى 300 درهم، تضيف مصادر أمنية.
