أزمة بين 'الكاف' والمغرب : أوزين يُكذب 'حياتو' و الأخير يتوعد
زنقة 20 . وكالات
قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 التي كان مقرراً لها أن تقام في يناير المقبل من المغرب، وذلك عقب إعلان وزارة الشباب والرياضة المغربية رفضها إقامة البطولة في هذا التوقيت بسبب فيروس «إيبولا»، وطالبت بتأجيلها حتى 2016، الأمر الذي أثار استياء المكتب التنفيذي لـ«كاف»، وقرر الاجتماع لبحث القرارات النهائية في هذا الأمر.
ونفى مصدر مسؤول بالاتحاد الأفريقي أن يكون المكتب التنفيذي قد قام باختيار الدولة المنظمة للبطولة بعد سحبها من المغرب، وأكد أنه بالرغم من تقدم نيجيريا وأنجولا والجابون لاستضافة البطولة إلا أن المكتب التنفيذى يدرس الملفات جيداً مع إمكانية اختيار دولة أخرى غير الدول الثلاث المتقدمة، وأكد أن المكتب التنفيذى فوض عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، باختيار الدولة التي ستنظم البطولة.
وأشار المصدر إلى أن المغرب تنتظرها عقوبات رادعة، حيث تمنح اللائحة الحق لـ«الكاف» باتخاذ قرار بتجميد النشاط لمدة تتراوح بين 3 و4 سنوات، كما تمنح اللائحة الاتحاد حق توقيع عقوبات مالية مغلظة على المغرب.
وحدد «الكاف» مطلع يناير المقبل موعداً للإعلان عن العقوبة الموقعة على المغرب.
وكانت وسائل الإعلام المغربية قد أفصحت عن عقد «فوزى لقجع»، رئيس اتحاد كرة القدم المغربى، برفقة نائبه نور الدين البوشحاتى مساء الأحد في العاصمة الفرنسية باريس، اجتماعاً بمحامٍ فرنسى شهير تحسباً لتوقيع عقوبات.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أو زين ان المغرب لم يرفض تنظيم كاس افريقيا للأمم( كان 2015 ) كما ذكر بيان الإتحاد القاري اليوم .
وقال وزير الرياضة ان المغرب لم يرفض تنظيم هذا الحدث الرياضي، بل انه متمسك بالتأجيل، لأن العالم اليوم أصبح عاجز علي مواجهة فيروس ايبولا القاتل.
وأضاف: المغرب كان له شغف كبير من أجل احتضان البطولة، ولكن هناك عوامل صحية وأخري تنظيمية وإنسانية جعلتنا نصر على التأجيل مع التشبث بتنظيم البطولة في موعد أخر".
وشدد وزير الرياضة على أن المغرب لم ولن يتنصل من التزاماته وان قراره تم اتخاذه بسبب وجود قوة قاهرة وانه سيتم تدارس مختلف الاحتمالات .