هل يُساند رئيس "الفيفا" المغرب في معركة "الكان"؟.. بلاتر يحرج حياتو ويطلق حملة لمحاربة "الإيبولا"
زنقة 20 . وكالات
كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر عن إطلاق حملة لمحاربة مرض الإيبولا في العالم بالتعاون بين الفيفا ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.
وأوضح بلاتر، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الرياضي الرابع بالرياض، أن الطفرة التي شهدتها كرة القدم في العالم بحيث أصبحت أهم رياضة في الكرة الأرضية والاتحاد الدولي أهم هيئة رياضية لم تأت من فراغ بل نتيجة لجهود كبيرة بدأت وتواصلت مع شركاء الفيفا التجاريين للوصول إلى هذه المرحلة من التطور.
وأضاف "لدينا 3 ملايين مشارك نشط من لاعبين ومدربين وحكام ونحن نشكل عائلة كبيرة واحدة ويتأثر باللعبة 1.2 مليار شخص في العالم. الرعاية والشراكة والاستثمار في الرياضة كانت خلف هذه الأرقام التي لم يكن أحد يتخيلها قبل 40 عاما".
وتحدث بلاتر عن الدور الذي لعبه التلفزيون في انتشار كرة القدم قائلا "عندما ظهر التلفزيون كان هناك زواج بيننا وبينه بالتعاون مع المؤسسات الحكومية في البداية ثم الخاصة بعد ذلك. واليوم يمكن أن تلعب في أي مكان وتظهر أمام المشاهدين. الأمر لا يتعلق بكرة القدم فقط بل بنشاطات أخرى تجاه المجتمع ونشر اللعبة".
يشار إلى أن عيسى حياتو، رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان قد أبدى عدم اقتناعه بالمسوغات و الدفوعات التي استند عليها المغرب لطلب تأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى سنة 2016 ، مؤكدا أن من شأن هذه الخطوة ضرب مصداقية الكاف و إصابة الكرة الإفريقية برمتها في مقتل .
رئيس الهيئة الوصية على الكرة الإفريقية ، اعتبر أن الموافقة على طلب السلطات المغربية كانت ضربا من ضروب المستحيل ، بدعوى الإلتزامات و العقود التي يرتبط بها الإتحاد الإفريقي مع المستشهرين و الرعاة .
ذات المتحدث ، نظر بشئ من الشك و الإرتياب إلى الملتمس المغربي ، حينما استحضر استعداد الدولة المغربية لاستضافة منافسة كأس العالم للأندية ، شهر فقط قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية ، لافتا بذلك إلى هشاشة المبرر الذي قدمه المغرب للكاف .
و جاء في تصريح الكاميروني حياتو : " لا أتفهم قرار السلطات المغربية ، إنهم يبررون موقفهم بالتخوف من تفشي وباء إيبولا ، لكن حينما نرى أنهم سينظمون كأس العالم للأندية 25 يوم فقط قبل الكان ، نستخلص أن عذرهم غير مُقنع " .
جدير بالذكر أن الكاف أعلن سحب استضافة الكان من المغرب واستبعاد منتخبه الأول من المشاركة في المسابقة ، في الوقت الذي تُشير فيه العديد من التكهنات باستعداد الجهاز لتسليط عقوبات قاسية على الكرة المغربية .