قيادي بـ"العدل والإحسان" يطلب تعويضا بـ6 ملايين سنتيم عن خيانة زوجته
زنقة 20
فاجأ عضو من جماعة العدل والإحسان، يوصف بأنه قيادي بمدينة صفرو، متتبعي أطوار محاكمة زوجته بتهمة الخيانة رفقة مقاول، حين تقدم أمام المحكمة الابتدائية بفاس، يلتمس الحكم له بتعويض مدني حدده في مليوني سنتيم، في مواجهة زوجته المتهمة بالفساد والخيانة الزوجية، وأربعة ملايين سنتيم ضد عشيقها المقاول في الفلاحة الذي غادر السجن عين قادوس، الخميس ما قبل الماضي، بد أدائه كفالة مالية.
وقد أجرى القاضي منير البصري، خلال جلسة الجمعة الأخيرة، مواجهة بين المتهمة التي حضرت في حالة اعتقال، بعد أن رفضت المحكمة تمتيعها بالسراح المؤقت مرتين، وبين زوجها القيادي بجماعة العدل والإحسان، بفرعها بصفرو، حيث ذكر “العدلي” أنه بدأ يشك في تصرفات زوجته بد انتهاء شهر رمضان الأخير، مشددا على أنها كانت تتغيب كثيرا عن المنزل، وهي تهمل طفليهما الصغيرين.
