الدرك الملكي يلقي القبض على" أمير" بالصخيرات
زنقة 20
تمكنت عناصر الدرك القضائي بمركز الصخيرات، مساء أول أمس الثلاثاء، من إلقاء القبض على أحد المتهمين بانتحال صفة "أمير" والنصب على العديد من الضحايا، بمبالغ مالية تعد بملايير السنتيمات.
وبحسب مصادر فلاش بريس، فإن عملية توقيف المتهم (د ب)، تمت بمدينة تيفلت، بعدما تم رصده من خلال إحدى المكالمات الهاتفية التي أجراها من داخل بيته، مضيفة أن عناصر الدرك الملكي، وفور إمساكها بالملف، عكفت على جمع المعلومات الخاصة به، خلال أسبوع كامل، فيما خصصت الأيام الأخيرة لتضييق الخناق عليه، وذلك بعد إخضاع أرقام هواتفه للمراقبة.
وقالت ذات المصادر إن رجال حسني بنسليمان، استعانوا في عملية توقيف الأمير المزيف، بسيارة خاصة، مجهزة بأحدث تقنيات الرصد الحديثة، مضيفة أن فريق الدركيين القضائيين، الذي نجح في مهمة توقيف المعني، كان قد عاد للتو من مدينة طنجة، بعدما قام بمسح هنالك للبحث عنه والبحث في العديد من ملفات النصب التي يتهم بنسج خيوطها في عاصمة الشمال.
وكان "الأمير" الموقوف، قد توبع في العام 2009 بملف يتعلق هو الآخر بالنصب والاحتيال، بينما في العام الماضي، فتحت السلطات القضائية لذات المتهم ملفا حول الاتجار في المخدرات، علما تقول مصادر الجريدة، أن البحث عن جواب لسؤال حارق، يتعلق بـ"تساهل" جهات أمنية وقضائية في ذات الموضوع، من شأنه أن يطيح بعديد الأسماء المتورطة.
بقيت الإشارة إلى أن المتهم (د ب) سبق أن استولى على ملايير السنتيمات، سواء من شركات عمومية وخاصة، أو من طرف أشخاص ذاتيين، كان يعدهم بالتوسط لهم، لدى سلطات الميناء المتوسطي، لتسهيل مسطرة إدخال سلعهم دون "مضايقة" رجال الجمارك، من قبيل حصوله على مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، من قبل إحدى الشركات الرائدة في الإلكترونيات، يقول مقربون من الملف، مضيفين أن شكاية بالنصب على أحد الأشخاص في مبلغ لا يفوق 50 مليون سنتيم، كانت كافية للكشف عن الأعمال "الإجرامية" للمتهم.
عن يومية "الأخبار".
