المغرب يستقبل النسخة الثانية لكأس العالم للأندية وسط اجراءات أمنية مشددة لحماية نجوم 'ريال مدريد'
زنقة 20 . وكالات
تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في الفترة بين (10-20) كانون الأول الجاري، إلى المغرب الذي يستضيف العرس الكروي الكبير، النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العالم للأندية.
ويحتضن المغرب هذه البطولة للمرة الثانية على التوالي، بعد نسخة تاريخية العام الماضي بلغ فيها الرجاء البيضاوي المغربي المباراة النهائية مع فريق بايرن ميونيخ الألماني الذي توج بطلا للمسابقة التي جرت مبارياتها في مدينتي أكادير ومراكش. وستقام مباريات النسخة الحالية للبطولة في مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلى جانب ملعب مراكش الكبير، وسيتم لأول مرة فيها استخدام تقنية مراقبة خط المرمى "عين الصقر".
ومن المنتظر أن تصبح النسخة الحادية عشرة (العاشرة رسميا) لكأس العالم للأندية، التي تشارك فيها أفضل الأندية في جميع القارات، مسك ختام لسنة كروية مذهلة تميزت، على الخصوص، بتنظيم نهائيات بطولة كأس العالم للمنتخبات بالبرازيل 2014، وانتهت بفوز المنتخب اللألماني.
وتشارك في النسخة الحالية لمونديال الأندية خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذا العرس الكروي، وهي ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي، ووفاق سطيف الجزائري، وكروزو أزول المكسيكي، وسان لورينزو الأرجنتيني، والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.
ويفتتح فريق المغرب التطواني البطولة، بلقاء فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، في العاشر من الشهر الجاري، ممنيا النفس بتكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه الرجاء في النسخة الماضية بوصوله إلى المباراة النهائية، ليصبح أول فريق عربي يحقق هذا الإنجاز.
وسيلتقي الفائز من اللقاء الأول الذي يجمع المغرب التطواني مع أوكلاند سيتي في المباراة الثانية ضمن الدور ربع النهائي، بحسب القرعة التي جرى سحبها السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في المغرب، مع بطل دوري أبطال أفريقيا وفاق سطيف الجزائري.
أما المباراة الثالثة في الدور ربع النهائي للمونديال، فسيكون بين كروز أزول المكسيكي، وويسترن سيدني واندررز الأسترالي بطل دوري أبطال آسيا.
بينما سيبدأ ريال مدريد بطل أوروبا، مشواره من الدور نصف النهائي مباشرة، وسيكون فيه بانتظار الفائز من مباراة الدور ربع النهائي الثانية بين كروز أزول، وويسترن سيدني. بينما سيكون سان لورينزو بطل أمريكا الجنوبية، في مباراة الدور نصف النهائي الثانية، بانتظار الفائز من لقاء دور ربع النهائي بين وفاق سطيف والفائز من مباراة المغرب التطواني أو أوكلاند.
ريال مدريد الأوفر حظا للظفر باللقب
يعتبر فريق ريال مدريد، بطل أوروبا، وأحد الفرق الأكثر تتويجا في العالم، أقوى مرشح لإحراز اللقب الذي ينقص خزائنه حتى الآن.
و بحضور الفريق الملكي، خصصت السلطات المغربية، أزيد من خمسين عنصر أمني لحماية نجوم الفريق الأغلى في العالم، خاصة النجم البرتغالي "رونالدو" و الولزي "غاريث بيل".
ويمني النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملاؤه النفس بإسدال الستار على الموسم الاستثنائي بالفوز بلقب كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخ النادي الملكي، وإضافته إلى الألقاب الثلاثة التي توج بها في الموسم الحالي (كأس دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه (رقم قياسي)، وكأس إسبانيا، وكأس السوبر الأوروبي).
ويمر ريال مدريد، بقيادة مدربه الإيطالي كارلو انشيلوتي في أفضل أيامه على جميع الجبهات، فهو يتصدر الليغا الإسبانية، وضمن تأهله إلى دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وحقق السبت الماضي انتصاره الـ 18 على التوالي بفوزه على ضيفه سيلتا فييغو في ملعب "سانتياغو برنابيو". ومن جهته، يحلم وفاق سطيف الجزائري بالاستفادة من الدعم الجماهيري المغربي المرتقب، إلى جانب التطواني، لتحقيق نتيجة إيجابية في البطولة.
ويعد فريق سان لورينزو الأرجنيتي المنافس الأقوى لريال مدريد في المونديال، سيما وأنه سيبدأ هو الآخر مشواره من الدور نصف النهائي مباشرة على غرار الفريق الملكي، ولا يمكن الاستهانة بالفرق الثلاثة الأخرى كروز أزول المكسيكي خاصة، إلى جانب وويسترن سيدني الأسترالي، وأوكلاند سيتي الذي يعتبر الحلقة الأضعف بين الأندية المشاركة في المونديال.