مجرمون يفرضون أمنهم الخاص على المواطنين والشرطة بإبن سليمان
زنقة 20
لم تعد مدينة ابن سليمان، تلك المدينة الهادئة والحاضنة لساكنتها، بعد انتشار مجموعة من العصابات المشكلة من منحرفين، أغلبهم قاصرون، ومدمنين على المخدرات والمياه الحارقة والأقراص المهلوسة امتهنوا السرقة بالعنف والخطف، وتجرؤ بعض ذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم على ارتكاب جرائم مختلفة، على مواجهة رجال الأمن، ومهاجمتهم بالسيوف والسكاكين.
وهناك أزيد من 10 تلميذات تعرضن للسرقة بالعنف، ومثلهن من النساء اللواتي خرجن للتبضع أو الاستحمام، وهناك رجال عاشوا رعب المحاصرة من طرف منحرفين عبثوا بممتلكاتهم ونفسياتهم.
شكايات مختلفة لمجموعة من الضحايا أغلبهم نساء، أكدوا تعرضهم للعنف والسرقة من طرف مجهولين، كانوا يتربصون لهم، بالأحياء السكنية (السلام، لالة مريم، النجمة، الإداري، الحسني، الفرح...)، بل إن بعضهم تعرض للعنف والسرقة قرابة منازلهم.
معظم الضحايا فضلوا عدم التقدم بشكايات لدى المصالح الأمنية، خوفا من انتقام اللصوص، فالتسيب الذي فرضته هذه الفئة، بات واضحا في الشارع العام.
كما كشفت مصادر أن عناصر أمنية وأسرها، أضحت مستهدفة من طرف منحرفين هاربين.
عن يومية "الأخبار"