خمس أسباب وراء الخروج الكئيب للمغرب التطواني من المونديَاليتُو
زنقة 20
أقصي المغرب التطواني في أول مباراة له ضمن بطولة كاس العالم للأندية، إثر انهزامه في المباراة التي جمعته بنادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، مساء امس الأربعاء بالمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط
حرم الفريق التطواني من مواصلة حلم "الموندياليتو" بسبب ضربات الحظ (4/3)، التي أدارت ظهرها لممثل كرة القدم الوطنية بعدما انتهى الوقت الاصلي والإضافي على نتيجة البياض.
خمس أسباب كانت وراء إقصاء المغرب التطواني:
1- إقصاء المدرب عزيز العامري للظهيرين الأيمن والايسر، عند اعتماده للنهج التكيتيكي (3/5/2)، الشيء الذي حرم الفريق التطواني من تسربات المرابط وزريوح، مما اضطر معه اللاعبون إلى الاعتماد على التوغل من العمق، وامام تكتل لاعبي الفريقين معا على مستوى وسط الميدان، اضطرت معه العناصر التطوانية اللجوء إلى التمريرات في العمق، صبت جميعها لصالح دفاعات أوكلاند سيتي التي نجحت في كل الثنائيات.
2- مبالغة المغرب التطواني في احترامه للخصم النيوزيلاندي، الذي نجح في قراءة الحمامة البيضاء ندما فرض على حامل الكرة ضغطه المتقدم، اربك كل حسابات العناصر التطوانية، والتي اضطرت معه إلى اللعب نحو الخلف أو الاعتماد على اللعب العرضي، مما أسقطها في التمريرات الخاطئة.
3-التغيير الذي قام به عزيز العامري بإدخاله لزايد كروش بدلا من محسن ياجور، أدى إلى إراحة دفاع أوكلاند سيتي والرفع من عدد لاعبي الوسط، خاصة وان كروش اضطر في العديد من الحالات إلى العودة نحو وسط الميدان بحثا عن الكرة، تاركا فراغات ومساحات كبيرة أمام وسط ميدان نادي أوكلاند سيتي.
4-غياب الفعالية والواقعية في الأداء العام للعناصر التطوانية، أمام الصرامة التي أبداها الفريق النيوزيلاندي، فضلا عن البطء الذي ظهر جليا في بناء المغرب التطواني عملياته من الخلف، مانحا بذلك المبادرة أمام فريق الخصم والذي اكتسب الثقة اللازمة مع مرور دقائق المباراة.
5- اعتماد عزيز العامري على عناصر عادت حديثا من الإصابة وافتقدت للجاهزية والتنافسية، كعبد العظيم خضروف، نصير الميموني..، في مباراة صعبة ومصيرية، بدلا من عناصر نجحت في الاندماج داخل الفريق وشكلت دعائم الفريق ضمن منافسات البطولة الوطنية.