بالفيديو : شرطة سيدني تكشف هوية محتجز الرهائن .. امام ايراني هذه سيرته
زنقة 20 . وكالات
في آخر تطور لقضية احتجاز الرهائن في مقهى في مدينة سيدني قالت الشرطة الاسترالية ان خمسة آخرين من الرهائن تمكنوا من الهرب من داخل المقهى ليصبح عدد الذين تمكنوا من مغادرة المقهى منذ بدء عملية احتجازهم ولغاية الآن عشرة اشخاص.
وكانت الشرطة الاسترالية كشفت قبل ذلك في بيان لها بعد ظهر اليوم ان الرجل الذي يحتجز عددا من الرهائن في مقهى في مدينة سدني منذ عدة ساعات يدعى مان هارون مونيس ويبلغ من العمر 49 عاما.
وأضافت الشرطة ان المذكور غادر المعتقل منذ فترة وجيزة بكفالة مالية بعد تورطه على ما يبدو في جريمة قتل زوجته السابقة بالإضافة الى الاشتباه بأنه اعتدى جنسيا على ضحية أخرى.
طلب محتجز الرهائن في إحدى مقاهي سيدني تزويده بعلم تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي، ومكالمة رئيس الوزراء. وتفيد المعلومات المتوفرة عن مان هارون مونيس انه مهاجر إيراني وانه ترك المذهب الشيعي منذ فترة وجيزة ليعتنق المذهب السني لأسباب لم تتضح.
وكان مونيس المسلح احتجز عددا من الرهائن في أحد مقاهي مدينة سيدني منذ ساعات صباح الاثنين وطالب بتزويده بعلم تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب تقارير إعلامية.
وضربت قوات الأمن الأسترالية طوقا امنيا على منطقة "مارتن بليس"، وسط الأعمال في قلب مدينة سيدني، فيما حاصر مئات من عناصر الشرطة المدججين بالسلاح مقهى "شوكولا لينت"، حيث رفع رهائن علما أسود كتب عليه بالأبيض "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتمكن خمسة رهائن حتى الآن من الخروج من المقهى، ثلاثة رجال بعد ست ساعات على بدء العملية وامرأتان بعد حوالي ساعة. مسلمو أستراليا يدينون احتجاز الرهائن من ناحية أخرى، قالت أكثر من أربعين منظمة إسلامية أسترالية اليوم الاثنين في بيان مشترك "نرفض أي محاولة لانتزاع أرواح بريئة لأي كائن بشري أو لإثارة الخوف والرعب في القلوب" واصفة هذا العمل بالدنيء.
وأضافت المنظمات الإسلامية إن هذا العلم "لا يمثل بيانا سياسيا، بل يكرر الشهادتين اللتين أساء استخدامهما أفراد مضللون لا يمثلون إلا أنفسهم".
وتابعت "أي عمل دنيء كهذا لا يخدم إلا الذين يسعون إلى تدمير حسن نية أهل استراليا وإلحاق مزيد من الضرر والتسخيف بدين الإسلام والأستراليين المسلمين في جميع أنحاء هذا البلد".