لهذه الأسباب..كان 2015 ستكون الأسوأ في تاريخ القارة السمراء
زنقة 20 . متابعة
لا يختلف اثنان على أن قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بالتمسك بإقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية في موعدها يوم 17 يناير الجاري مغامرة قد تواجه النجاح أو الفشل.
نقل تنظيم البطولة إلى غينيا الاستوائية بدلاً من المغرب، كان قرارا صعباً من جانب كاف وبالتالي فالأزمات المحتملة في طريق الدولة صاحبة الضيافة ستكون بالجملة، مما يُرشح الموعد الافريقي بغينيا الاستوائية، ليكون أسوأ تنظيم في تاريخ القارة السمراء.
سوء أحوال الفندقة
أثبتت التقارير الفندقية أن غينيا الاستوائية تعاني من سوء في أحوال الفندقة بشكل ملحوظ وهو الأمر الذي يهدد بتنظيم غير موفق. مسؤولو كاف رغم إشادتهم بفنادق غينيا الاستوائية، إلا أن الأمر قد يتحول للنقيض مع ظهور أول أزمة في هذا الصدد.
انتشار فيروس إيبولا
تعاني قارة أفريقيا من انتشار فيروس إيبولا القاتل وهو ما يهدد البطولة من الأساس وكان سبباً في نقل البطولة من المغرب بعد طلب الأخير تأجيلها.
تردي حالة الملاعب
تضم غينيا الاستوائية 7 ملاعب، وهم الملعب الوطني في مدينة بيتا ويسع 36 الف متفرج، ملعب بانتيرز ويقع في مدينة مالابو واسمه الاستاد الجديد ويتسع لـ 15 الف متفرج، وستاديو لا باز في مدينة مالابو ويتسع لعشرة الأف متفرج، ملعب اتليكو مالابو ويتسع لستة الأف متفرج، ملعب ايلا نجوميا ويتسع لستة الأف متفرج وكلاهما في مدينة مالابو.
ملعب مانويل انجورو ويتسع لخمسة آلاف متفرج وملعب ستاديو لا لبيراتيد ويتسع لاربعة آلاف متفرج.
وتعاني الملاعب من سوء الأرضية وضآلة سعتها بالنسبة لبطولة كبيرة بحجم كأس الأمم الأفريقية.