باريس: مقتل شخصين واغلاق قطارات المترو والأمن الفرنسي يسعى للتفاوض لاطلاق سراح الرهائن
زنقة 20 . رويترز
قتل شخصان على الأقل في تبادل لإطلاق النار في عملية احتجاز رهائن في متجر أغذية يهودي بشرق باريس من قبل مسلح، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. الشرطة الفرنسية لم تؤكد سقوط قتلى لكنها قالت إن المسلح كان ينتمي لجماعة جهادية. أفاد مصدر مقرب من التحقيق لفرانس برس أن شخصين على الأقل قتلا في إطلاق نار اندلع ظهر اليوم الجمعة (التاسع من يناير/كانون الأول) في متجر أغذية يهودي شرق باريس، حيث يحتجز خمسة أشخاص على الأقل رهائن. وقال المصدر "هناك على الأقل قتيلان، ربما تكون الحصيلة اكبر ولكننا لا نعرف بعد". وتشتبه السلطات في أن محتجز الرهائن هو الرجل الذي يشتبه بأنه أطلق النار على الشرطة في مونروج جنوب باريس الخميس وقتل شرطية متدربة.
وأفادت مصادر في الشرطة أن هناك "رابطا" بين مطلق النار والأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على شارلي إيبدو الذي أوقع 12 قتيلا الأربعاء. ونشرت الشرطة صور رجل وامرأة ملاحقين في الهجوم على الشرطة في مونروج. وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن في متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس اليوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين. ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوب باريس أمس الخميس.
وكان مصدر بالشرطة قد صرح لرويترز بأن المسلح كان عضوا في نفس الجماعة الجهادية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية يوم الأربعاء. ولم يتضح عدد الرهائن تحديدا لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن احتجاز خمسة أشخاص على الأقل. وقال المصدر في الشرطة إن المسلح يحمل أسلحة آلية. وطوقت الشرطة المنطقة على الفور وحلقت طائرة هليكوبتر فوقها. وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الداخلية برنار كازنوف هرع إلى المكان.
قال متحدث باسم الداخلية الفرنسية إن قوات مكافحة الإرهاب تحاصر مبنى تعتقد أن المشتبه بهما في الهجوم على شارلي إبدو يختبئان به، وتريد فتح حوار ولم تبدأ هجوما على المكان المذكور. ومسلح آخر يحتز رهائن في متجر يهودي بباريس.
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أونري برانديت اليوم (الجمعة التاسع من يناير/ كانون الثاني 2015) في تغريدة للوزارة على موقع تويتر "الأولوية هي فتح حوار، قد يستغرق هذا وقتا طويلا.. ساعات وفي بعض الأحيان أيام". في إشارة إلى محاصرة قوات الأمن لمبنى يعتقد أن مهاجمي صحيفة شارلي إيبدو قد لجؤوا إليه. من جهة أخرى قالت مصادر أمنية إنه تم إطلاق نار في متجر كبير بشرق باريس أسفر عن إصابة شخص لم تحدد هويته.
من جهة أخرى تبين للمحققين الفرنسيين أن هناك "علاقة" بين منفذي الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو والشخص الذي أطلق النار فقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس على ما أفادت الجمعة مصادر من الشرطة. وكانت السلطات حتى الآن تعتبر انه لا "توجد صلة" بين القضيتين، رغم تكليف قضاة متخصصين في مكافحة الإرهاب من نيابة باريس التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.
وأفادت مصادر انه "تبينت علاقة من آخر تحريات التحقيق" دون مزيد من التفاصيل. وفي الأثناء يشتد الخناق على الشخص الذي أطلق الرصاص في مونروج إذ تم التعرف عليه وتوقيف اثنين من أقاربه صباح الجمعة وفق مصادر قريبة من الملف. وأوضح رئيس بلدية غرينيي جنوب الضاحية الباريسية فيليب أن عملية التوقيف جرت في "إطار عائلة الشخص المطلوب" في احد الأحياء الشعبية من هذه المدينة.
وفي سياق متصل قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن في متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس اليوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين. ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوب باريس أمس الخميس.
وكان مصدر بالشرطة قد صرح لرويترز بأن المسلح كان عضوا في نفس الجماعة الجهادية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية يوم الأربعاء.