هكذا يُعوٌِل المغرب على دعم بلاتر لمواجهة مخطط حياتو
زنقة 20 . وكالات
أفادت مصادر مسؤولة داخل اتحاد الكرة المغربي أن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر قرر دعم المغرب بأشكال عدة، وسيضمن له الحضور بالتصفيات القادمة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، كيفما كانت العقوبات التي ستقررها الكاف ضده باجتماعاتها القادمة.
ويحظى المغرب بدعم قوي من الفيفا ومن الإتحاد الأوروبي في شخص رئيسه ميشيل بلاتيني الذي كان قد أكد أنه واليوفا سيقفان بصف المغرب، مؤكدا أنه تفهم مواقفه برفض احتضان أمم أفريقيا بسبب تخوفه من انتشار وباء إيبولا، ورأى أن موقفه جدير بالإحترام و كان موضوعيا.
وقالت نفس المصادر أن أعضاء نافذون بالإتحاد الاسيوي لكرة القدم من البحرين والكويت والسعودية والإمارات، يدعمون المغرب ويرفضون معاقبته أو تغييبه عن التظاهرات القادمة لفترة ما كما توعده عيسى حياتو وتنفيذيته بتصريحات إعلامية سابقة.
وكان حياتو رئيس الكاف قد توعد المغرب عبر تصريحات عاد مؤخرا ليثيرها لوسائل إعلام فرنسية، وقال أنه لن ينج من العقاب والتوقيف مذكرا بما نالته نيجيريا التي عوقبت لـ 4 سنوات بسبب رفض حضورها أمم أفريقيا 1996.
وخلفت مواقف الكاف مؤخرا والإثارة التي يحاول رئيسها حياتو نهجها من خلال تأخره في حسم موقف جهازه من المغرب، حتى يتسنى لإتحاد الكرة المغربي والمنتخب الأول استئناف نشاطه بشكل عادي، حالة من القلق والترقب بالأوساط المغربية.
ولم تفض زيارة فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي للقاهرة ولقاء حياتو وإعادة شرح ظروف وأسباب المغرب لرفض احتضان الكان بتاريخه المقرر سلفا، وليس رفض استقبال المنتخبات الأفريقية كما تصر الكاف على الترويج له، لنتائج ملموسة حيث عاد محبطا نتيجة للهجة حياتو وخطابه الذي فسر موقف المغرب، بكونه أخذ أبعادا عنصرية برفضه احتضان الكان واستقبال مسابقة مونديال الأندية.
وعلم موقعنا، أيضا من مصادره القوية أن المغرب يراهن على دعم اتحادات كروية شقيقة، قررت الوقوف بصفه واللعب بورقة الفيفا وبلاتر المرشح لرئاستها لولاية أخرى، بحكم أن التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا تشرف عليها الفيفا مباشرة.
وخلفت خطوة السماح للأندية المغربية (التطواني والرجاء وبركان والفتح) بخوض مسابقتي دوري أبطال أفريقيا والكاف، ارتياحا داخل اتحاد الكرة المغربي، الذي يجتمع ليقرر شكل المقاربة التي سينهجها هذه المرة مع الكاف، لضمان خوض الأسود لوديات كبيرة مقترحة أمام منتخبات عالمية من طينة الأرجنتين والبرازيل.
